الاسطورة ماجد .. السهم الملتهب الذي لا زال يحرق قلوب الحاقدين

ماجدرغم أعتزاله اللعب قبل أكثر من 16 عام ولم يظهر بعدها في العمل الفني سوى في تحليل المباريات بقي الرمز الكروي الخالد ماجد عبدالله شوكة في حلوق الحاقدين وثلة الجهلة في الصحافة.

ولازال السهم الملتهب والنجم الاسطوري الخلوق ماجد عبدالله يحصد الالقاب والجوائز نظير عطائه جهده في الملاعب والذي لم يعتمد يوماً على النفخ الإعلامي ولا على المكيجة الورقية وصناعة الوهم الذي يتفنن فيه ( بعض الناس)

ماجد الذي يعادل تاريخ أندية بأكملها لم ينبري يوماً للدفاع عن نفسه ولم يختلق مشاكل مع أحد بل ظل ماجداً شامخاً في سماء المجد.

والذي عشقوا ماجد واعجبوا بفنه وعطائه واخلاقه وتضحياته لم يزيدهم بعد ماجد عن الملاعب إلا عشقاً واعجاباً لهذا النجم الفذ.

ماجد عبدالله ايقونة الكرة السعودية على مر التاريخ ومهما حاول الاقزام تسلق جدار المجد الماجدي فإن مصيرهم السقوط في حضيض الفكر الذي خرجوا منه.

ويبقى ماجد المجد ومنجم الذهب اسطورة الاساطير السعودية شاء من شاء وأبى من أبى.

ولا يعرف التاريخ نجماً سار في ركب اعجابه الملايين وطاردته الالقاب وتفنن الابداع في سجلاته كما هو ماجد المجد .

وعندما نستذكر كأس امم آسيا فإن التاريخ يسجل اول بطولتين قارتين حاز عليها المنتخب كانت بإمضاء ماجد عبدالله وقائمة الانجازات لاحصر لها.

8