الآسيوي يرد بشأن الانتقادات لقائمة المرشحين لجوائز 2012

قائد غوانزهو الصيني أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب آسيوي

حظي الإعلان عن لقائمة اللاعبين الخمسة المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2012 باهتمام كبير من عشاق كرة القدم الآسيوية وعلى مستوى العالم.

وضمت قائمة اللاعبين المرشحين للفوز بالجائزة كل من الإيرانيين علي كريمي ومحسن بنغر، إلى جانب الأسترالي لوكاس نيل والصيني زهينغ زهي لاعب غوانغزهو ايفرغراند والكوري الجنوبي لي كيون-هو لاعب أولسان هيونداي وأفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2012.

وحظي الإعلان عن قائمة اللاعبين المرشحين بردود فعل كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عبر المنتديات والمدونات والفيسبوك والتويتر.

وتساءل بعض المشجعين عن إغفال لاعبيهم المفضلين، حيث أشاروا إلى لحظات قدم فيها هذا اللاعب كل شيء من أجل جمال كرة القدم حسب وجهة نظرهم، حيث أن لكل شخص رأيه، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يرحب باهتمام الجماهير بنشاطاته.

وقد تم اختيار اللاعبين بحسب معايير واضحة ودقيقة، تعتمد على مستوى أداء اللاعبين في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتم تحديد قائمة المرشحين من خلال النقاط التي حصل عليها كل لاعب عقب اختياره أفضل لاعب في مباريات بطولة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتضمنت هذه البطولات مجموعة من المسابقات من ضمنها دوري أبطال آسيا البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية، وتصفيات كأس العالم، حيث كان لمسابقات المنتخبات الوطنية رصيد أعلى من النقاط.

ويتم اختيار أفضل لاعب في المباراة من قبل فريق التحليل الفني خلال البطولات التي تقام بنظام التجمع، أو من قبل المحلل الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومراقب المباراة في المباريات التي لا تقام بنظام التجمع.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث أن احترام قواعد اللعب النظيف يعتبر من العناصر المكملة للعبة، حيث يتم خصم نقاط من اللاعب المرشح عند حصوله على بطاقات صفراء أو حمراء.

وبما أن هذه الجائزة تقدم لأفضل لاعب في كرة القدم الآسيوية، لذلك فإن جائزة – أفضل لاعب في آسيا – تقتصر على أداء اللاعب في بطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وبالتالي فإن أداء اللاعب في البطولات المحلية لا يؤخذ بعين الاعتبار.

وهناك عامل أساسي آخر، تسبب بردود فعل متباينة بين الجماهير، وهو اشتراط حضور اللاعب المرشح في حفل توزيع الجوائز السنوية، والذي يقام في فندق مندارين اورينتال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني.

وكانت الانتقادات لهذه القاعدة تركز على أن حضور اللاعبين غير ممكن نتيجة التزاماتهم مع أنديتهم في وقت حفل توزيع الجوائز.

ولكن، مع حصول اللاعب على هذه الجائزة رفيعة المستوى، والذي قد لا يتكرر في مسيرته الكروية، فإنه من الخطأ ألا يحضر كضيف شرف في هذا الحفل.

 

8