الرميثي: احتكار حقوق البث يصيب “الخليجية” في مقتل

201411180711274

عبر نائب رئيس اتحاد كرة القدم رئيس لجنة دوري المحترفين محمد ثاني الرميثي، عن ثقته وتفاؤله بقدرة أبطال منتخب الإمارات على تحقيق التطلعات والظهور بمظهر البطل في خليجي الرياض، وقال إن الأبيض الإماراتي لديه الإمكانات والمقومات التي تعينه على الدفاع لقبه ومكتسباته، فهو يضم في صفوفه أميز اللاعبين ويقوده مدرب مقتدر وصاحب أفكار تدريبية متميزة، ونأمل أن يوفق في ترجمة الجهود والعودة من العاصمة السعودية ظافراً.

ويرى الرميثي أن احتكار نقل وبث فعاليات دورة الخليج ليس من مصلحة البطولة، وأنه يصيبها في مقتل، معبراً عن استغرابه للمغالاة والتفاوت في أسعار بيع حقوق البث لمصلحة قنوات دون غيرها، وقال: “هناك قناة دفعت 400 ألف دولار لتنال حق البث، فيما طلب من قناتي دبي وأبوظبي ملايين الدولارات، وهو مبلغ خيالي وتعجيزي لنقل مباريات البطولة، ولذلك فإن القناتين محقتان في انسحابهما من نقل البطولة”.

وأضاف “أنا لست ضد تسويق البطولة والسعي لإيجاد مدخول لتغطية منصرفات البطولة كحق مشروع، ولكن يجب أن يقنن هذا الأمر، وتمنح الفرصة بالتساوي لكل القنوات للنقل دون مغالاة أو شطط”.

واستطرد “من المهم إيجاد الحلول المناسبة، لتمكين القنوات كافة من نقل فعاليات البطولة، بعيداً عن الاحتكارية، حتى لا تفقد البطولة المزيد من الوسائل الإعلامية، لأن الإعلام عنصر مهم فعال في إنجاح أي حدث رياضي، ومن المهم مراعاة هذا الجانب والاهتمام به، خصوصاً وأن بطولة الخليج لها خصوصيتها ومعانيها السامية التي تتجاوز المنافسة في الميدان إلى معاني أرفع وأسمى”.

وتساءل الرميثي: “إذا لم تكن بطولة مهمة، فلماذا تتسابق القنوات التلفزيونية وتدفع الملايين لتفوز بنقل فعالياتها؟ ولماذا تصرف الاتحادات الوطنية مبالغ طائلة لإعداد منتخباتها في المعسكرات الخارجية، وتتحمل من أجلها التوقفات الطويلة للدوريات؟ ولماذا يتابعها مئات الآلاف من الجماهير الخليجية وينتظرون موعد قيامها في كل نسخة؟”.

 

9