سامي القرشي :رفعت الأقلام وجفت الصحف

سامي القرشياستوفى الأهلي نصاب محترفيه، وأصبح جاهزا بما في جعبته من اللاعبين المحليين والأجانب بسلبياتهم وإيجابياتهم لخوض (معارك) الموسم الكروية، ولم يعد أمام مدرجه إلا الانتظار لرؤية من يستحق منهم الرداء ومن لا يرتقي لمستوى الطموح.
رفعت الأقلام وجفت الصحف، أقولها وأعلم أنها تتوافق ونهجا أسير عليه دائما وهو، طالما أن هناك انتقالات وفرصة للتعديل يكون النقد والضغط واجبين، وطالما أن موسمها قد أقفل فإن حديث الأجانب كلام في الماضي ونقصان في العقل.
التوقيت مناسب جدا للعمل على الجوانب النفسية للاعبين، وهذا الجانب لا يقل أهمية عن الأمور الفنية ولا يستطيع القيام به رئيس أو شرفي أو إداري أو إعلامي، بل هو تخصص جماهير بيدها متى ما أرادت رفع روح لاعبيها أو الهبوط بها.
نعلم أن المشاعر تتحكم بمردود اللاعب الفني، ينخفض بعدائية مدرج ويرتفع بقبوله، والمطلوب لا يتجاوز (نثق بكم ونصفح هفواتكم وننشد تضحياتكم)، فكيف يكون الوقع على محلي ابن بلد وأجنبي يعيش بين فكي خوف فشل وغربة ديار.
ما أود قوله، هو أن العمل لا يكتمل دون استشعار الجماهير لدورها وهو الرهان على مدرج مجنون، كما أن اللاعب مطالب برد جميل، وعدم خذلان، وعليه فإن الكرة في ملعب جماهير ولاعبين، وشعار تحدٍ وحزم وحصد نقاط مقابل الدعم.

عن مكة

16