– في الوقت الذي تابعت فيه الجماهيرالرياضية مجزرة 31 أغسطس على استاد الملك فهد الدولي كانت لجنة الانضباط تتابع بعين المحب التي لا ترى العيوب في محبوبها.

– والعجب أن تأتي التصريحات الهلالية بعد المباراة لتنتقد التحكيم ومن استمع لها ظن أن الهلال هو من واجه ظلم الحكم وتحمل الركل والرفس والدهس ، وللقارئ أن يعود لتصريح ياسر القحطاني فهو لوحده كافي ووافي وشافي.

– عندما قرر الزوري والشمراني وبنتلي ونيفيز تطبيق كورس التايكندو لم يرى حكم المباراة في مافعلوه ضرراً ولا ضرار  فالتفتت لجنة الانضباط للاعب الشعلة في الخرج لتطبق بحقه القانون واللوائح التي حرمتها اللجنة نفسها على لاعبي الهلال في رسالة واضحة مفادها “الهلال فوق القانون”

– كيف لا ورئيسه السابق وعضو شرفه اصبح صاحب القرار الرياضي الاقوى والناس تريد أن “تأكل عيش” ومن غير المنطق أن يخسر رجل منصبه بسبب شيئاً يستطيع أن يغض عنه الطرف.

– فغض الطرف عن ركلة بقدم الزوري ودهس باقدام الشمراني ولكمة بكوع بنتلي أو تهور من نيفيز ليس مطلب فحسب بل أنه ضرورة ملحة.

– حجب العدالة اصبح ليس بالأمر الجلل وسوف تنسى الجماهير الرياضية الواقعة وتنشغل بأمر التأجيل والتقديم لهلال اصبح كل مواطن سعودي وكل مؤسسة جكومية أو خاصة مطالبون بالوقوف معه ومساندته للوصول إلى عالمية طال انتظارها.

– هكذا تريد الأمر كل لجان اتحاد القدم ولسان الحال لكل رئيس لجنة يقول :
يجب أن تتنازل الاندية الرياضية السعودية عن كل حقوقها في حضرة الهلال وإلا فستصبح وطنيتهم مثار ريبة.

فكيف لكائن من كان أن يطالب بإيقاف أربعة من أهم عناصر فريق الهلال وهو المقبل على مهمة وطنية ، الأمر الذي قد يؤثر على سمعة الكرة السعودية بكاملها ، ثم ماذا حدث حتى تثار كل هذه الضجة ؟  فقط تلاحم على الكرة ولو كان فيه ضرر لوقع  ولكن هاهو بصاص ينعم بالعافية ومثله باخشوين وهم الآن يتبادلون ود الحديث مع الشمراني والزوري ، فلماذا نصعد الأمر ونخلق المشاكل بين الأحبة؟.

– أما لسان حال الاهلاوي فيقول : سيشرب الجميع من نفس الكأس عندما يحضر الهلال وستشهد الجماهير في قادم الايام قرارات تميل فيها الكفة للون المقرر فالمعارك لم تبدأ بعد وكوارث التحكيم ولجان الاتحاد ستكون مدوية فالحمد لله أن الأهلي خرج منها بأقل الخساير .

– وبالنسبة لي فأنا على يقين أننا في مقبل الايام سنشاهد مصائب اندية تهون معها مصيبة المجزرة.

نواف بن عبدالمجيد
albasil@