اليخون: معسكر تركيا في الطريق الصحيح وحكام السعودية مستقبلهم كبير

unnamed

أبدى المحاضر التحكيمي في الآتحاد الدولي لكرة القدم والمختص في اللياقة البدنية الأرجنتيني اليخون عن ارتياحه من التحضيرات والإستعدادات في معسكر حكام دوري عبداللطيف جميل وركاء المقام حالياً في جمهورية تركيا، وقال: حقيقة هي جيدة للحكام، لافتاً أن نتائج المحصلة النهائية لنتيجة إختبار اللياقة البدنية للحكام فهي تعتبر جيدة ومميزة لاسيما وأن نسبة نجاح الحكام وصلت الى ٩٠٪ وهذا بالطبع مؤشر يعتبر ممتاز، ويحسب في مصلحة الإتحاد السعودي لكرة القدم كجهة رقابية وللجنة الحكام كجهة تنفيذية مختصة بالإشراف على الحكام لكنني، مؤكداً أنه متأكد أن الحكام لديهم الكثير من الأدوات الفنية والإدارية وسيسعون لتطوير انفسهم، وذلك لما شاهدته من حماسة كبيرة وروح الفريق الواحد في هذا المعسكر.

ويذكر ان المحاضر الأرجنتيني اليخون متواجد في المعسكر منذ البداية، وبدأ مهامه المناطة له.

وشكر اليخون اتحاد كرة القدم في السعودية ولجنة الحكام على توجيه الدعوة له بالحضور لمعسكر الحكام في تركيا، مؤكداً أنه وجد لدى اللجنة حكام شبان لديهم طموحات كبيرة ولا حدود لها، وعليهم الإستمتاع وهم يقودون المباريات وأرى فيهم نظرة التفاؤل لموسم جديد يحاولون من خلاله طرق بوابة النجاح اما اللجنة فأمامها عمل صعب وشاق رغم أنني تابعت عن قرب العمل الكبير الذي يقومون به ويحتاجون للدعم من قبل كافة الشرائح التي تتعلق برياضة كرة القدم من اتحاد وأندية وإعلام ولاعبين وخلافه.

وحول عدم وجود مدرب مختص في النواحي اللياقية في اللجنة، وهل يتسبب في تراجع الحكم السعودي، قال: عملت في هذا المعسكر مع المدرب السعودي خالد الدوسري، وفي رأيي أنه يمتلك إمكانات وخبرة في هذا المجال رغم صعوبة توفر مدرب لياقة للحكام على مستوى الخليج، بيد أن لا بد أن يجيد الحديث باللغة الإنجليزية، وانا شخصياً اتمنى ان يكون هناك اكثر من مدرب مختص باللياقة البدنية في السعودية، وذلك لحاجة الحكام لهذا الأمر والذي يعتبر احد العوامل في تهيئة الحكم قبل المباريات.

وزاد: ما عرفته من رئيس اللجنة بأن هناك جهود كبيرة تبذل في سبيل إيجاد مدربين لياقة للحكام في كل منطقة ومدينة بحكم ان السعودية بلد كبير جداً.

وأشار الأرجنتيني اليخون إلى أن هناك الكثير من الصعوبات تواجه أي حكم في العالم، لكنها غير معروفة وواضحة للمشجع العادي، سواء كانت هذه المعاناة والصعوبات من التدريب والتحضير، بيد أن المشجع لا يعلم من الحكم سوى انه فقط يحضر لملعب المباراة، ويقودها تحكيمياً، وإذا عرف المشجع كل هذه الصعوبات وقتها سيحترم المشجع الحكم كقائد في الميدان.

ورأى أن هناك نقاط إيجابية في المعسكر الحالي بتركيا، وقال: هذه المجموعة من الحكام والتي شاهدتها في المعسكر أن لديهم انضباطية من خلال مواعيد التدريبات والإلتزام بالتعليمات، وقد شعرت من خلال قربي لهم بأنهم يحبون ما يعملون من أجله، واعرف ان هناك عدد من الحكام المتواجدين في هذا المعسكر شارك في بطولات الإتحاد الآسيوي والنقاط التطويرية مهمة لأي حكم.

ونصح الخبير الأرجنتيني الحكام وقال: عليهم الإنتباه من شكل الجسم، ولكن عليهم العمل بشكل متواصل، وإذا لم يعمل سوف تصعب عليه المهمة مهما كانت خبرة الحكم وإمكاناته، وإحساسي أنه لابد أن يكون هناك موظفين أكثر مفرغين لتطوير الحكام، وهناك مشكلة تعاني منها كل الإتحادات وهي في عملية التطوير الإداري والمدربين.

10