جمال عارف يسأل: لماذا غابت متعة كرة القدم؟

•• كرة القدم المتعة والإثارة والفن وهي التي كانت وما زالت تحظى بالمتابعة والشعبية الأولى على مستوى العالم!!.
•• في أكبر وأهم وأقوى تظاهرة رياضية (كأس العالم) والتي تقام مبارياتها هذه الأيام على ملاعب الدولة الأمتع والأكثر حصدا للبطولات (البرازيل) ما زلنا نأمل ونتأمل أن نشهد ما كنا نطمع إليه في بطولة ينتظرها العالم كل أربع سنوات!!.
•• حتى الآن ما زال الأداء في مجمله لا يرتقي إطلاقا لمتعة كرة القدم حتى وإن توفرت الإمكانات من ملاعب ونقل تلفزيوني ومليارات تصرف على منتخبات تمثل (النخبة) على مستوى العالم!!.
•• تخيلوا هذه منتخبات (الصفوة) في عالم كرة القدم تقدم مثل هذه المستويات التي أراها شخصيا لا تتناسب مع بطولة لها قيمتها ومكانتها وتحظى بهذا الزخم الكبير من المتابعة على مستوى المعمورة!!.
•• كتبت في الأسبوع الماضي أن كرة العالم (منسمة) بعد أن شاهدت أقوى المنتخبات وهي تفشل في إقناع المتابعين بأن كرة القدم ما زالت تضفي المتعة على المشاهد!!.
•• سألت نفسي لماذا تراجع الأداء الفني وقل عطاء اللاعبين داخل الملعب وفقدت الكرة متعتها التي تجذب المشاهد؟!
لم أجد إجابة شافية سوى أن اللاعب بات يهتم بالملايين من اليورهات والدولارات ويبحث عن إمتاع نفسه دون أن يمتع الجمهور!!.
•• هذه هي الحقيقة التي لابد أن نقتنع بها.. فرونالدو ليس ذلك اللاعب المبدع وهو يلعب مع منتخب بلاده مثلما يلعب مع ريال مدريد!!.
•• وهذا شفان شتياجر الذي كان نجما مع البايرن ها هو مع منتخب بلاده أقل عطاء وأداء داخل الملعب!!.
•• وديجو كوستا الذي أبدع وأمتع مع أتلتيكو مدريد ها هو يقدم نفسه بشكل مختلف لا يليق بمهاجم يلعب مع بطل الدوري الإسباني.
•• لينويل ميسي ما زال يبحث عن مستواه مع منتخب بلاده الأرجنتين وهو اللاعب الذي يقف على سدة أفضل لاعبي العالم مع برشلونة!!.
•• الأمثلة كثيرة وعديدة في أن كرة القدم وفي أغلى وأكبر البطولات لم تقدم لنا في بلاد السامبا ما يقنعنا كمشاهدين ومتابعين أن اللعبة الشعبية الأولى ستكون الأجمل والأمثل في القادم من المنافسات العالمية.

مقالة للكاتب جمال عارف عن جريدة عكاظ

15