أعلن الإسباني لوبيز مدرب منتخبنا الوطني، قائمته التحضيرية لكأسي الخليج وآسيا، بعد موسم حافل بالأحداث والأهداف والسخونة والتنافس القوي، ما أفرز الكثير من النجوم الجدد وتأكيد نجومية سابقين. لقيت قائمة لوبيز بعض الاحتجاجات لغياب أسماء، وضم آخرين لم يكن لهم حضور لافت في الموسم.

في الأسطر التالية، سأقدم للوبيز أولا وللجمهور ثانيا قائمة بأفضل 22 لاعبا، بالأرقام في الدوري السعودي المنقضي حديثا.

في حراسة المرمى، لعب أحمد الكسار حارس الرائد جميع مباريات فريقه في الدوري بمجموع 2340 دقيقة، لم يغب دقيقة واحدة، وتلقت شباكه 33 هدفا ستة منها من نقطة الجزاء، في المقابل وقف عبد الله العنزي بين الخشبات الثلاث لفريقه النصر 20 مباراة بمجموع دقائق وصل إلى1800 واستقبلت شباكه 15 هدفا واحد فقط من نقطة الجزاء. فيما ظهر وليد عبد الله حارس الشباب في 2160 دقيقة مجموع 24 جولة، تلقت شباكه فيها 32 هدفا أربعة منها جزائيات، أما عبد الله المعيوف حارس الأهلي فشارك في 23 جولة بمجموع دقائق 2067، تلقى فيها 20 هدفا أربعة من نقطة الجزاء. ما سبق يشير إلى أن المعيوف هو الحارس الأساسي للمنتخب بالأرقام يليه العنزي ثم وليد.

في الظهير الأيمن يتنافس الثلاثي خالد الغامدي، ياسر الشهراني، وعلي الزبيدي، الشهراني يتفوق في عدد دقائق اللعب، حيث شارك في كل مباريات فريقه عدا مباراة واحدة، واستبدل في أخرى، لكنه تسبب في أربعة أهداف على فريقه وصنع واحدا فقط، فيما لعب الغامدي دقائق أقل 1530 صنع فيها أربعة أهداف وتسبب في ثلاثة على فريقه، ويتفوق الزبيدي على الغامدي في عدد دقائق اللعب 1793، صنع فيها أربعة أهداف وتسبب في هدفين. أرقام الزبيدي تضعه أساسيا وبديله الغامدي.

في قلبي الدفاع لا أحد يتفوق في الدوري على الصاعد علي الخيبري لاعب العروبة، شارك بفاعلية في كل جولات فريقه الـ 26، لم يسجل فيها وكان سببا مباشرا في ثلاثة أهداف ولجت شباك فريقه، وتلقى صفراء واحدة، يليه أسامة هوساوي غاب مباراتين فقط وسجل هدفا وتسبب في هدفين في مرماه، ويليه في الجودة عمر هوساوي ومحمد سالم لاعب الفيصلي. في الظهير الأيسر لا أحد ينافس أرقام حسين عبد الغني، لعب 2037 دقيقة صنع فيها سبعة أهداف، وتسبب في هدفين على فريقه، يليه منصور الحربي وعبد الله الأسطا بأرقام متشابهة، في محور الارتكاز يتقدم إبراهيم غالب وعبد العزيز الجبرين عن بقية المنافسين، ويأتي بعدهما وليد باخشوين، أما على الطرفين فسالم الدوسري ويحيى الشهري هما الأبرز بالأرقام والفاعلية. ثم تيسير الجاسم وشايع شراحيلي.

في خط المقدمة الأرقام تأتي لمصلحة محمد السهلاوي أولا بدقائق لعب 1567 سجل فيها 17هدفا ثلاثة منها جزائيات، وثلاثة بالرأس ومثلها بالقدم اليسرى والبقية بقدمه اليمنى، وصنع ثلاثة أهداف، يليه ناصر الشمراني الذي لم يغب في أي جولة، وسجل 21 هدفا، منه اثنان فقط من الجزاء وصنع أربعة أهداف لزملائه، وسجل برأسه سبعة أهداف، واثنين بالقدم اليسرى والبقية بيمناه الضاربة. في المرتبة الثالثة مختار فلاتة الذي سجل 20 هدفا في 25 جولة، سبعة منها جزائيات ولكنه أيضا صنع أربعة أهداف، ويساندهم فهد المولد بالأرقام، تتكون قائمة لوبيز الافتراضية من: المعيوف، العنزي، وليد في الحراسة، الزبيدي والغامدي في الظهير الأيمن، حسين عبد الغني ومنصور الحربي في الأيسر، علي الخيبري وأسامة هوساوي قلبا دفاع والبديلين هوساوي وسالم. في محور الوسط غالب والجبرين، وعلى الأطراف يحيى وسالم، والبدلاء وليد باخشوين وتيسير الجاسم وشايع، وفي المقدمة سهلاوي وناصر، ومختار وفهد المولد بديلان.

أعرف أن هناك فرقا كبيرة بين الإمكانات والأداء، ولذلك تتجاوز اختيارات المدربين أداء بعض اللاعبين وتذهب أحيانا إلى الإمكانات، خاصة في المنتخبات. هذه محاولة فقط لمساعدة لوبيز إن لم يكن لديه وقت للدخول في حسابات الأرقام.

مقالة للكاتب بتال القوس عن جريدة الاقتصادية