المشيطي: الرائد يتسول رئيساً!

معظم المرات التي يشغر فيها كرسي الرئاسة بالرائد تبرز شخصية ما تعلن رغبتها، وأحيانا أكثر من شخصية فيتفق الرائديون عليها، ثم يتم تنصيبها، منذ عرفته لا أذكر مرة أنه أخذ (يتسول) رئيسا إلا الموسم الماضي وهذا الموسم، الرئاسة تحولت إلى أزمة، فهي كانت جاذبة، فأمست طاردة إلى الدرجة التي جعلت محبي الكيان يلهثون يبحثون عنه في كل مكان.

صاحب التاريخ الأبيض في المنجزات، يصبح جمهوره على خبر سعيد لأن شخصا استجاب مبدئيا للإلحاح الذي وجه إليه ليرأس النادي، ويمسي على خبر حزين لأن المستهدف رفض بعد تفكير عميق، وهكذا تبدأ مرحلة جديدة من البحث، قد يصل الأمر نهاية إلى الاستعانة بمصباح علاء الدين، بالفعل حدث هذا فخرج المارد من القمقم وأحضر الزميل إبراهيم الفريان!!

لا يخفى أن (الديون) هي الحاجز الخرساني الذي صد الجميع عن الجلوس على هذا الكرسي، ولا يخفى أنها صنعت في مصنع (الفردية)، هي ديون سببها مبالغ بالملايين دفعت على شكل هبات، فقد أخذها لاعبون حظ الرائد منهم تكملة العدد في التدريبات.

لعل أبرز ما يمكن ذكره هو الدفع بشخص ليرأس النادي مكلفا رغم أنفه، عبدالعزيز المسلم في الموسم الماضي، كان شجاعا عندما قبل، لكنه صار متهورا عندما قذف بشهب العبارات النارية تجاه الرائديين الداعمين أبرزهم عبدالعزيز التويجري وناصر الجفن، فابتعد الأول، واستقال الثاني، حفر عميقة في أرض الرائد.

* بقايا

– عبداللطيف الخضير رجل المرحلة لحاضر الرائد ومستقبله.

– الغيرة دفعت عبدالله السبيعي للترشح لكرسي الرئاسة.

– عضو الشرف المحامي عبدالله الغفيص رجل عاشق وداعم أتمنى أن أراه رئيسا للرائد في فترة ما.

– مبلغ بيع عقد الجبرين خفف من الضغط المالي ولم يحله.

– ما حدث يعني ضرورة أن يتم تشكيل لجنة تنفيذية يوكل لها مهمة مساندة عمل الإدارة في شؤون كرة القدم، ومراقبة تصرفات الرئيس، ومنعه من التهور باتخاذ القرارات.

مقالة للكاتب خالد المشيطي عن جريدة الرياض

16