كشفت مصادر صحفية نقلاُ عن إذاعة راديو كادينا سير الإسبانية أن الأمير سلطان بن فهد انسحب بشكل نهائي من قائمة الراغبين في شراء حصة من فالنسيا الإسباني الذي يرزح تحت وطأة الديون حالياً.
وأشارت الإذاعة نقلاً عن مصادرها إلى أن الأمير السعودي الذي عمل سابقاً كوزير للرياضة والشباب في السعودية كان قد تقدم بعرضه المالي رسمياً لمسيري النادي الإسباني قبل نحو ستة أيام من خلال عرض مشترك مع أمراء من البحرين والكويت من أجل تملك النادي الذي ينشط في دوري الدرجة الأولى الإسباني الليجا.
وأوضحت الإذاعة الإسبانية أن سبب انسحاب الأمير سلطان بن فهد من المفاوضات هو عدم وضوح عملية البيع وإمداد الراغبين في الشراء بالمعلومات المتعلقة بالرؤية الاستثمارية من طرف ملاك النادي إلى جانب عدم استقرارهم على قرار البيع. وأكدت الإذاعة الإسبانية أن العرض الذي قدمه الأمير السعودي هو الأقوى والأفضل مالياً من بين جميع العروض المقدمة البالغ عددها ستة عروض والمطروحة على طاولة ملاك النادي الملقب بالخفافيش.
وتابعت: “أن النادي الإسباني الذي عاش فترة إنجازات زاهية مطلع العقد الفائت مطالب بتسديد عدد من الالتزامات المالية بشكل مستعجل إلى جانب الحصول على التمويل اللازم لبناء الملعب الجديد الذي سيكون بديلاً عن استاد المستايا وقدرت الإذاعة تلك الالتزامات بنحو نصف مليار يورو موزعة على تسديد 90 مليون يورو ديون مستحقة لعدد من الشركات والمؤسسات التجارية إضافة لتقديم 200 مليون يورو تسدد لنادي بانكيا كجزء مالي من عملية التمويل ودفع 120 مليون لبناء الاستاد الجديد مع تحمل الأموال المترتبة على عملية الصيانة المستمرة للملعب الجديد المزمع تشييده إضافة إلى توفير 100 مليون يورو كسيولة استثمارية خاصة بالتدريب وسوق الانتقالات وتنطوي تحت رأس المال”.
