يوفنتوس وبنفيكا الأقرب إلى دور الأربعة بالدوري الأوروبي

2314081_FULL-LND

يبدو يوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي أقرب إلى الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي عندما يستضيفان ليون الفرنسي وألكمار الهولندي الخميس في إياب الدور ربع النهائي.

وكان يوفنتوس وبنفيكا حققا فوزين ثمينين خارج القواعد وبنتيجة واحدة 1-0 ذهاباً، وبالتالي فإنهما مرشحان بقوة لتأكيد تفوقهما وبلوغ دور الأربعة خاصة وأنهما يلعبان على أرضهما وأمام جماهيرهما.

في المقابل، ستكون مهمة ممثل البرتغال الثاني في دور الثمانية بورتو بطل 2003 و2011 صعبة نسبياً أمام مضيفه إشبيلية بطل 2006 و2007 كونه اكتفى بفوز صغير وبنتيجة 1-0 ذهاباً في بورتو، فيما يخوض فالنسيا بطل 2004 مهمة شبه مستحيلة أمام ضيفه بازل السويسري مفاجأة المسابقة حيث يحتاج على تعويض خسارته المذلة ذهاباً وبثلاثية نظيفة.

في المباراة الأولى لن يجد يوفنتوس بطل أعوام 1977 و1990 و1993 أي صعوبة لتجديد فوزه على ليون ومواصلة مشواره في المسابقة نحو النهائي الذي يستضيفه على ملعبه “يوفنتوس ستاديوم” في 14 مايو/أيار المقبل.

ويبلي يوفنتوس البلاء الحسن محلياً حيث بات قاب قوسين أو أدنى من الظفر باللقب الثالث ويبتعد بفارق 8 نقاط عن مطارده المباشر روما قبل 6 مراحل من نهاية الموسم، وقاريا أيضاً منذ خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا ومن دور المجموعات.

وما يرشح فريق “السيدة العجوز” لتخطي عقبة ليون هو أنه لم يخسر حتى الآن على أرضه هذا الموسم في جميع المسابقات، فيما يعاني الفريق الفرنسي الأمرين للمنافسة على إحدى البطاقات الأوروبية وهو الذي فرض سيطرة كبيرة على لقب الدوري المحلي من 2002 الى 2008.

ويملك يوفنتوس الأسلحة اللازمة لإلحاق الخسارة الثانية على التوالي بالفريق الفرنسي في مقدمتها الأرجنتيني تيفيز والأسباني لورنتي صاحبة ثنائية الفوز على ليفورنو الإثنين، والتشيلي فيدال وصانع ألعابه بيرلو.

بدوره، يدخل بنفيكا الذي يشارك في المسابقة بعدما خرج خالي الوفاض من المسابقة القارية العريقة، مواجهة ألكمار بمعنويات عالية بعدما اقترب كثيراً من استعادة اللقب المحلي الذي سيطر عليه غريمه التقليدي بورتو في الأعوام الثلاثة الأخيرة.

وحقق بنفيكا الساعي إلى لقبه الأول في المسابقة، 9 انتصارات متتالية محليا وهو صعب المراس على ملعبه “لا لوش” حيث لم يخسر عليه حتى الآن هذا الموسم.

وينافس بنفيكا على 4 جبهات هذا الموسم هي بالإضافة إلى المسابقة القارية والدوري المحلي، الكأس المحلية حيث بلغ دور الأربعة (خسر 0-1 ذهابا أمام غريمه بورتو على أن تقام مباراة الإياب الأربعاء في لشبونة)، وكأس الرابطة المحلية التي سيلتقي فيها مع بورتو أيضاً.

ويمني بورتوـ الذي تراجعت نتائجه محلياً بشكل كبير حيث يحتل المركز الثالث خلف ممثلي لشبونة بنفيكا وسبورتينغ، النفس بمواصلة مغامرته القارية وبلوغ دور الأربعة ولو على حساب عقبة إشبيلية وتكرار إنجازه عام 2011 عندما التقيا في دور الـ32 وحسم الفريق البرتغالي النتيجة في صالحه بفضل الأهداف المسجلة خارج أرضه.

ويقدم بورتو مباريات كبيرة خارج قواعده وأكبر دليل تخطيه عقبتي باير ليفركوزن الألماني ونابولي الإيطالي في الدورين الثاني وثمن النهائي الأول بعدما تعادل معه 2-2 في بورتو و3-3 في ليفركوزن، والثاني بفوزه عليه 1-0 في بورتو وتعادله معه 2-2 في نابولي.

وفي المباراة الأخيرة يحتاج فالنسيا لمعجزة لإيقاف مغامرة بازل في المسابقة.

ويأمل فالنسيا في تكرار فوزه الساحق على ضيفه السويسري عندما تغلب عليه 6-2 في ذهاب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 2003 وتعادلا بعدها 2-2 في بازل، بيد أن شتان بين مستوى بازل قبل 11 عاماً ومستواه حالياً والذي كان يقوده إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم لولا خسارته أمام شالكه الألماني 0-2 في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.

10