الشمراني يكشف: هذه أمنية عبدالغني الثالثة

•• ما بين نهار صيف ساخن وليل شتاء طويل كتب مرثيته في موت الضمير، وكتبنا معه قصة معنية بمن يعرفون أن موت الضمير يعني حياه بلا مبادئ!

•• في تلك القرية الراحلة في عمق الغيمة صدح شاعر الواديين «نذر علّي لو عاد لي وأنا بنذري عادلي» فتذكرت أن للمكان ذاكره لا يوثقها إلا شاعر!

•• كنت هناك ذات صيف، وكان معي أصدقاء وشاعر هو من قال «خذت ضيم الضباب اللي ثنى عوده»، أذكر تفاصيل تفاصيل تلك اللحظات، لكنني نسيت يومها أن أخاطب اللحظة بما يوثق المناسبة!

•• حاولت أن أفهم ما قاله أنيس منصور عن فوائد السفر السبع في سلسلته عن الرحلات، ومات قبل أن أعرف، لكنني عرفتها فيما بعد من رواية عراقي في باريس!

•• في كل مرة ألتقي فيها واحدا من المخضرمين في الوسط الرياضي لا يتردد في القول: «رياضتنا تتشوه» دون أن يوضح أين مكمن التشوهات!

•• في الإعلام الرياضي كلنا نتحدث عن التعصب والاحتقان ونحن لنا فيه نصيب ولم أقل نسيب!

•• فاز الهلال على السد بخمسة أهداف، وتحول سامي الجابر إلى مدرب عبقري من ذات الأسماء التي قالت عنه في الجولة الماضية إنه يجامل من الإدارة على حساب الكيان، فقلت غن يا عبدالمجيد: تناقض.. تناقض!

•• حسين عبدالغني مع تركي العجمة ينثر وعيه، لكن ثمة من نسي حواره المهم وتساءلوا عن أمنيته الثالثة لدرجة أن هناك من استنتج، فقلت في تغريدة: أمنية حسين هي أمنيتي، فضاق المنشن بتوقعات قلت معها أسرار يا ناس أسرار!

•• الفضول أحيانا مدمر، لكنه يظل جزءا من مكونات المجتمع، لكن في الرياضة زائد حبتين، ولا سيما أن الفضوليين يريدون معرفة أي شيء دونما عناء!

•• قال الزميل محمد شنوان عبر أكشن يا دوري لكل من أتعبهم فوز النصر بالبطولتين، أهدي لهم كتاب لا تحزن، فرد الزميل وليد الفراج يبدو يا محمد أن هذا الكتاب رافقك طويلا، فجاءت الثانية أقسى من الأولى تذكرت معها نقض وفتل شعراء المحاورة..

•• من كوارث تويتر أن هناك من يقول ما يريد دون حسيب أو رقيب، أي أن الشتيمة أبسط مما تتوقع، ولك بعدها أن تضحك أو تبكي، والثانية أقرب!

•• بعضهم يسمع برأي فلان يمثلني ورأي فلان لا يمثلني، وبين الاثنتين لا تستغرب وأنت تقرأ: فلان لا يمثلني مع أن فلانا بكل حالاته يمثل نفسه!

•• قلت: يتعدد الزعماء في الخليج والزعيم واحد، وتبادل الأدوار الجمهور الهلالي والأهلاوي في محاسبتي، وأمام ردة الفعل رددت ــ وأنا أضحك ــ «شفيق يا راجل»!

•• وأخيرا، من أدبيات المهنة أن تحترم من علمك كيف تكتب هكذا أعرف، لكن ما يحدث اليوم أن التلاميذ يتطاولون على أساتذتهم، ولهذا أسباب معنية بتربية كل شخص!.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

11