نقص هجوم . وعناد حظ !

لم يفوت النصر فرصة استغلال ظروف الاتحاد الغير مستقرة من كل النواحي هذا العام وحقق فوز وضعه على بعد نقطة من حلم انتظره ثمانية عشر موسم .

كان واضح العمل والإعداد الإداري من الإدارة التي نجحت في إخراج الفريق عقب الخسارة في الديربي والخروج من كاس الأبطال و إعادت ذلك الفريق الذي تخطى جميع الفرق في مباراة كانت تمثل نقطة العودة الي طريق جميل .

في الاهلي نقص وعجز هجومي وتهديفي معاً كان لهما الأثر الأول والكبير على الوضع السلبي والنتائج الضعيفة التي يعيشها الفريق رغم الأداء الجيد للفريق في الدفاع والوسط .

في موقعة المركز الثالث أمام الشباب زاد على الوهن الهجومي عناد الحظ الذي لازم الاهلي في الكثير من الفرص فأصبح معها المشجع الأهلاوي على موعد مع ضعف الهجوم وعناد الحظ .

صارع كبير تعيشه الفرق المتصارعة على الهروب من المقعد المؤدي الي دوري ركاء خمسة يحملون نفس الرصيد النقطي والمتبقي جولتان والمطلوب هبوط واحد .

أيضاً هناك ثلاثة داخل منطقة الخطر رقمياً لكنهم في مأمن منطقياً .

حالة الزحمة في مؤخرة الترتيب ليست وحدها من تحمل الإثارة فهناك ثلاثة فرق موجودة داخل دائرة الخطر سبق لهم الفوز باللقب احدهم حامل اللقب هذه الكرة لا تعرف الاسم ولا تعترف بالتاريخ .

خالد الغامدي هل أصبح اسم من تاريخ النصر الماضي وان كان كذلك أين يكون مستقبله ؟

9