دوري من 26 جولة لا صعود ولا هبوط لبطولة تصنف فئة سنية، جهاز فني وإداري ولاعبون يحملون النادي أعباء مالية والمخرجات لا تتناسب مع الجهد والمال، فالأندية الكبيرة تصرف ولا تحقق فائدة، والصغيرة تشارك من باب أداء الواجب، هذه حقيقة كأس الأمير فيصل لا مكاسب فنية أو مادية، إضافة لكون المسابقة غير جاذبة للمستثمر، لذا تسويقها صعب لضعف المنتج، الحل في تغيير الآلية بحيث يسمح لكل فريق بمشاركة ثلاثة لاعبين فوق 21 سنة لرفع المستوى الفني واكتساب الخبرة منهم، كما أن لمشاركة الثلاثي مردودا جيدا للفريق الأول بحيث يمكن تجريب بعض اللاعبين الذين لا يلعبون باستمرار، وأيضا تتيح الفرصة للاعبين العائدين من إصابة للعودة التدريجية، وأرى أن يكون هناك هبوط لفريقين لزيادة التنافس، على أن يتم زيادة الدعم المالي للفرق المشاركة ورفع المكافأة المالية للبطل والوصيف وإقرار مبالغ مالية لكل الفرق المشاركة وفق الترتيب، ما المانع من التجربة لمسابقة لم تعد تحظى بمتابعة إعلامية أو جماهيرية والصدى فقط من محبي متصدر أو منافس، فكرة هذه المقالة جاءت في مناسبة خاصة حيث التقيت صدفة بأحد رؤساء دوري جميل، سألته عن وضع فريقه وترتيبه في كأس فيصل؟ قبل أن يجيب طلب مني وعدا أن لا أذكر اسمه مع ترحيبه بنشر ما سيقول، وعدته فتعدل في جلسته، ثم نحنحة تلاها ابتسامة ساخرة وقال ما أعرف ولا يهمني ولو الأمر بيدي لما شاركت، قد تكون إجابته أصدق تعبير.

هطرشة
– أفراد يعملون لنجاح مجموعة، ومجموعة تعمل لنجاح فرد، كيف ستكون النتيجة في الحالتين؟
– في ظهوره مقنع وفي عمله منجز وفي صمته حكمة، المهندس طارق التويجري واجهة مشرفة للهلاليين وللرياضة السعودية بشكل عام.
– ياسر الشهراني مميز كلاعب وسط وأقل من متوسط كظهير!
– أتوقع تأهل فريقين لدور الـ 16 من الأربعة المشاركين آسيويا.
– ما هو الفرق بين العقد والاتفاقية وأيهما الملزم على الطرفين؟
– لا جديد ففي الهلال خلل دفاعي متكرر منذ بداية الموسم!
– بالغ بعض لاعبي الأهلي في احتفالهم بالفوز على العروبة!
– صراعات لا تنتهي في العميد من المسؤول؟
– بسبب الاختلاف أو الغيرة، أعضاء شرف يعملون ضد أنديتهم!
خاتمة: كثرة التبرير تعني سوء العمل

مقال بعنوان نحنحة للكاتب عادل البطي – عكاظ