في ليلة فيحاوية خالصة ووسط حضور لافت رعى سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ورئيس هيئة أعضاء شرف نادي الفيحاء معالي الشيخ عبدالمحسن التويجري احتفال نادي الفيحاء الكبير بمناسبة صعود الفريق الأول لمصاف دوري ركاء لأندية الدرجة الأول بحضور عدد كبير من أعيان ورجالات محافظة المجمعة ورؤساء الدوائر الحكومية والمراكز وبحضور جماهيري كبير ، وذلك يوم السبت الماضي على مسرح مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ، احتفل الفيحاويون في ليلة تاريخية اختلط فيها الفرح والسعادة مع عبق التاريخ الفيحاوي الكبير الذي رسمه الفيحاويون لوحة رائعة مطرزة بالإنجاز في ليلة لا تنسى ..
الاحتفال بدأ بوصول راعي الحفل سمو محافظ المجمعة بمعيه معالي الشيخ عبدالمحسن التويجري واللذان قصا شريط المعرض الفيحاوي للصور الفوتوغرافية والذي احتوى على العديد من الصور التاريخية ولوحة تحكي مسيرة النادي منذ تأسيسه إضافة إلى لوحة تحكي قصة الصعود لهذا العام .
الحفل الكبير قدمه المذيع الرائع في القوات الرياضية وابن الفيحاء البار الأستاذ خالد الشنيف ، وبدأ الحفل بآيات عطره تلاها على مسامع الحضور محمد الرويشد أعقبها كلمة رئيس نادي الفيحاء الأستاذ سعود الشهلوب والذي بدوره رحب بمحافظ المجمعة ومعالي الشيخ عبدالمحسن التويجري وكافة الحضور وأكد في كلمته على أن الفيحاء للجميع وهو يحتفل بصعوده وقدم شكره الجزيل لكل من وقف ودعم النادي والذي تكلل بالصعود مشيداً بتكاتف أهالي المجمعة ورجالات الفيحاء لخدمة ناديهم ومثنياً على العمل الإداري والفني للفريق ومقدماً شكره الخاص للاعبي الفريق الأول على ما بذلوه طوال الموسم والذي تحقق معه الإنجاز الكبير بالحصول على الدرع ، بعد ذلك تقدم شاعر المجمعة خالد الجبر لإلقاء قصيدة عبر فيها عن التوأمة بين المجمعة وناديها الفيحاء في قصيدة حملت الكثير من المعاني ونالت استحسان الحضور ، بعد ذلك تم تدشين شعار نادي الفيحاء الجديد والذي تكفل به أبناء معالي وزير التربية والتعليم السابق محمد الرشيد يرحمه الله وتم تقديم عرضاً مرئياً يحمل شعار النادي الجديد وإعلان تكفل أبناء الرشيد بكافة الأطقم لفرق النادي وكذلك مطبوعات تحمل شعار النادي .
بعد ذلك ألقى الشاعر الأديب أشرف العفيصان قصيدة شعرية ، ليحين بعدها دور الفيلم الوثائقي بعنوان ( صفحات مضيئة من تاريخ الفيحاء ) الذي أعده والأستاذ ناصر اليوسف والذي حكى من خلاله مسيرة النادي منذ تأسيسه مستعرضاً المكانة الفيحاوية الكبيرة والتاريخية في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية وتم استعراض أبرز الإنجازات للفريق الأول بصعوده لثلاث مرات وتضمن الفيلم عرضاً للأهداف ولقطات الفرح الفيحاوي سابقاً وحالياً ونال استحسان الحضور ووجد تصفيقاً حاراً وتفاعلاً كبيراً من الحضور ، أعقب ذلك حضور الشاعر الكبير ضيدان المريخي الذي ألقى قصيدة في غاية الروعة تغنى خلالها بنادي الفيحاء وربط اسمه بعبق تاريخ المجمعة وقلعة منيخ الشامخة .
بعد ذلك تم تقديم دروعاً تذكارية لنادي الفيحاء بمناسبة الصعود من أندية الشباب والفيصلي والرائد وأبها والمجزل وسدير والحمادة إضافة إلى ذلك تقدمت بعض الدوائر الحكومية والمؤسسات بدروع تذكارية مماثلة بهذه المناسبة .
بعد ذلك حان دور العرض الأميز والذي نال استحسان الحضور بعدما رسم أبناء الفيحاء لوحة تصويرية رائعة تمثلت في العرض الفني وهو عبارة عن أوبريت إنشادي بعنوان ( الفيحاء ) من كلمات الشاعر ماجد الثميري وإخراج الأستاذ عبدالله السناني .
وفي ختام الحفل قام سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله ورئيس نادي الفيحاء الأستاذ سعود الشهلوب بتكريم أفراد الفريق وجهازيه الإداري والفني ثم التفطت الصور التذكارية الجماعية مع سمو محافظ المجمعة ، وبعد ذلك شرف الأمير عبدالرحمن مأدبة العشاء التي أعدت بهذه المناسبة أعقبها شارك الجميع في العرضة النجدية التي أقيمت بهذه المناسبة .
من جانب آخر انهالت التبرعات المادية على نادي الفيحاء من قبل الداعمين وتقدمهم عضو الشرف الفعال الاستاذ باسم الموسى الذي تكفل ببناء نادي صحي متكامل يتوقع أن تصل قيمته حوالي مليون ونصف المليون ريال ، كما أعلن عضو شرف النادي الأستاذ طارق الرميح عن تبرعه بملبغ نصف مليون ريال ، وكذلك الأستاذ سامي الرشيد بمبلغ 150 ألف ريال والاستاذ عماد الصقير بملبغ 100 ألف ريال وتوالت التبرعات عندما أعلن عدداً من أعضاء الشرف تبرعاتهم بمبالغ نقديه متفاوتة ، وويتوقع أن يصل الدعم خلال ليلة الاحتفال إلى 1.5 مليون ريال .
من جانبه عبر الأستاذ سعود الشلهوب عن سعادته الغامرة بنجاح الحفل المميز وقدم شكره الجزيل لمحافظ المجمعة ولمعالي الشيخ عبدالمحسن التويجري لتشريفهما للحفل كما شكر كل الداعمين مؤكداً بأن النادي يعيش مرحلة جديدة بوقفة أبناء الفيحاء والمجمعة وبإذن الله سيحقق ما يصبو له الجميع .