تقارير فنية وإدارية ترصد مخالفات من أجهزة المنتخبات السنية السعودية

المنتخب الاولمبي 1يعكف الاتحاد السعودي لكرة القدم في معاينة تقارير فنية وإدارية لإجراء تغييرات وتجديدات في الأجهزة الإدارية للمنتخبات السنية، بعدما تم رصد مخالفات وتجاوزات حدثت من بعض إداريي المنتخبات السنية خاصةً المنتخب الاولمبي خلال مشاركته السابقتين في بطولتي غرب آسيا الثامنة في الدوحة وكأس آسيا الأولمبي الأولى في مسقط.

وعقد الثلاثاء الماضي رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد سلسلة من الإجتماعات مع مشرفي وإداريي المنتخبات السنية تمهيداً لإعداد توصيات بالتغيير والتجديد لعرضها على اعضاء مجلس إدارة الاتحاد في الإجتماع القادم للتصويت عليها.

وكشفت مصادر صحفية بعض ما تضمنته التقارير الفنية والإدارية التي رصدت على أداء الجهاز الإداري للمنتخب الأولمبي السعودي، ومنها عدم إلمام الجهاز الإداري بلائحة بطولة كأس آسيا الأولمبية الأولى الماضية، لكونها باللغة الانجليزية وعدم إجادة مدير المنتخب وأعضاء الجهاز الإداري لهذه اللغة، ما أوقع المنتخب السعودي في حرج كبير مع اللجنة المنظمة للبطولة، عندما رفضت اللجنة قيد الحارس عبدالله السديري أثناء منافسات البطولة لوجود حارسين في قائمة المنتخب السعودي، وذلك بعدما خلا طلب الجهاز الإداري المقدم للجنة المنظمة من تقرير طبي يختص بإصابة الحارس الثالث وإحلال الحارس السديري مكانه في القائمة، حيث أسهم عدم معرفة الجهاز الإداري بأنظمة ولوائح البطولة في حدوث غضب من مدرب المنتخب خالد القروني من ذلك الإجراء المخالف.

كما تضمنت التقارير، تكرار خطأ مدير المنتخب الأولمبي خالد الغانم، والمتمثل عدم معرفته بإيقاف اللاعب زكريا سامي عن المشاركة في مباراة دور نصف النهائي أمام منتخب الاردن بعد تلقيه انذاريين، فرغم طلب المدرب خالد القروني من الجهاز الاداري التأكد من اللجنة الفنية في البطولة عن أهلية مشاركته اللاعب في المباراة إلا إن مدير المنتخب خالد الغانم أكد للمدرب نظامية مشاركة اللاعب، ما حدا بالمدرب القروني إلى تجهيز اللاعب زكريا سامي للمباراة ليتفاجأ قبل موعد اللقاء بساعات قليلة بعدم وجود أسم اللاعب في “قائمة المباراة” من قبل اللجنة الفنية لكون اللاعب موقوف رسمياً.

وكان المدرب السعودي، خالد القروني قد تقدم بإستقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الاولمبي بعد عودة المنتخب من مسقط إلى الرياض، لكن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد رفض ذلك، وأقنع المدرب بالإستمرار، بينما أشترط الأخير مقابل ذلك إجراء تغييرات في الجهاز الإداري، وأمام ذلك شرع الاتحاد السعودي في مفاوضة عدداً من الإداريين، منهم مدير فريق فئة الشباب بنادي الهلال خالد الحبيش.

10