مستوى اللاعبين واحتقان الإعلاميين وراء غياب الجماهير عن المنتخب

SPORTSساهمت النتائج المتذبذبة للاعبي المنتخب السعودي على مدى السنوات الماضية في ضعف المتابعة الجماهيرية والحضور للملاعب نتيجة انطباع مسبق بأن الخسارة متوقعه والفوز مفاجئ.

ومن ناحية اخرى ساهم الإعلام المتعصب للأندية بتأجيج مشاعر الجماهير تجاه مسئولي المنتخب بل ورسخ مبدأ المحاباة والمؤامرة مما دفع الجماهير الى معاقبة الاخضر مسبقاً قبل حدوث النتائج وذلك بهجر المدرجات.
لقد تداعت المنظومة الخضراء المرعبة بعد ان تشرذم الإعلام في خنادق الاندية وتدهور مستوى اللاعبين تأثراً ما يرشح في الصحافة وهذا كل انعكس على الجمهور الرياضي والذي غادر ساحة المساندة وانضم لصفوف الناقدين والمتهكمين أحياناً.
لقد تلاشت تماما نداءات الوطنية وإحياء الانتماء وتم التركيز على عشق النادي والولاء للنادي ولاعبيه ومعاداة ومهاجمة الآخرين.
لقد كان منظر مدرجات ملعب استاد الملك فهد في مباراة السعودية ونيوزلندا مخزياً وكئيبا ولا يعكس عشق الجماهير للرياضة والأخضر ولو كان هذا الغياب حدث لأحد الاندية ذات الصوت الاعلامي لملئت الدنيا بكاء وعويلاً وتندماً وعتاباً للجماهير على عدم الحضور ، بل لقد سبقت المباراة بدعايات متعددة وتحفيزية لجذب الجماهير للملعب ولكن طالما المتضرر المنتخب فلن يتحدث اعلام الاندية كون القضية لا تعنيه ولا يهتم اصلاً بما سيكون الحال .. والاهم عنده مصلحة ناديه فقط.
إن إي اعلامي او صحفي لا يهتم لأمر المنتخب كاهتمامه بناديه ولا يكافح التعصب المقيت للأندية من أجل المنتخب الوطني لا يستحق موقعه الإعلامي ..بل لا يستحق الهوية الوطنية من الاساس.

7