عٌمان تحافظ على حظوظها في التأهل للمونديال بعد الفوز على العراق

عمان والعراق

أﺑﻘﻰ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺻﺘﮫ ﺑﺎﻟﺘﺄھﻞ اﻟﻰ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻟﺒﺮازﯾﻞ ﻋﺎم 2014 ﺑﻔﻮزه اﻟﺜﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﯿﺮه اﻟﻌﺮاﻗﻲ 0-1 ﯿﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎن ﻗﺎﺑﻮس ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻟﻠﺘﺼﻔﯿﺎت اﻵﺳﯿﻮﯾﺔ.وﺳﺠﻞ إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ (3+45) ھﺪف اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﻮﺣﯿﺪ.
رﻓﻌﺖ ﻋﻤﺎن رﺻﯿﺪھﺎ اﻟﻰ 9 ﻧﻘﺎط ﻣﻦ 7 ﻣﺒﺎرﯾﺎت، وارﺗﻘﺖ اﻟﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﻠﻒ اﻟﯿﺎﺑﺎن اﻟﺘﻲ ﺿﻤﻨﺖ ﺗﺄھﻠﮭﺎ ﺑﺘﻌﺎدﻟﮭﺎ ﻣﻊ اﺳﺘﺮاﻟﯿﺎ 1-1 اﻟﯿﻮم اﯾﻀﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﯾﺘﺎﻣﺎ. وﺗﺠﻤﺪ رﺻﯿﺪ اﻟﻌﺮاق ﻋﻨﺪ 5 ﻧﻘﺎط ﻣﻦ 6 ﻣﺒﺎرﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻻﺧﯿﺮ.
وﯾﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺧﻄﻮة ﻣﮭﻤﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن ان ﻟﻢ ﯾﻜﻦ ﻟﺤﺠﺰ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺆھﻠﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﻮﻧﺪﯾﺎل ﻣﺒﺎﺷﺮة، ﻓﻠﺨﻮض اﻟﻤﻠﺤﻖ ﻣﻊ ﺛﺎﻟﺚ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻻوﻟﻰ، ﺣﯿﺚ ﺳﯿﻌﺒﺮ اﻟﻤﺘﺄھﻞ ﻣﻨﮭﻤﺎ ﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ ﺧﺎﻣﺲ اﻣﯿﺮﻛﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﺤﻖ آﺧﺮ ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺬي ﺳﯿﺨﻮض ﻏﻤﺎر اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺎت ﻓﻲ 2014.
وﻟﻢ ﯾﺴﺒﻖ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن ان ﺗﺄھﻞ اﻟﻰ ﻧﮭﺎﺋﯿﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺧﺎض ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاق ﻏﻤﺎر ﻣﻮﻧﺪﯾﺎل 1986 ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺴﯿﻚ.
وﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ 11 اﻟﺠﺎري، ﯾﻠﺘﻘﻲ اﻷردن ﻣﻊ اﺳﺘﺮاﻟﯿﺎ واﻟﻌﺮاق ﻣﻊ اﻟﯿﺎﺑﺎن، ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﯾﺨﻮض ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن ﻣﺒﺎراﺗﮫ اﻻﺧﯿﺮة ﻓﻲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺔ ﻓﻲ ﺿﯿﺎﻓﺔ اﻻردن ﻓﻲ 18 اﻟﺠﺎري اﯾﻀﺎ.
ﻗﺪم اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ﻣﺒﺎراة ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻛﺎن ﻓﯿﮭﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻻرض اﻻﻓﻀﻞ ﻓﻨﯿﺎ ﺣﯿﺚ ﻋﺮف ﻛﯿﻒ ﯾﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺮﯾﺎت وﺳﻂ ﻣﺴﺎﻧﺪة ﺟﻤﺎھﯿﺮﯾﺔ ﻣﻦ ﻧﺤﻮ 30 اﻟﻒ ﻣﺘﻔﺮج.
واھﺪر ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺰﯾﺎدة ﻏﻠﺘﮫ ﻣﻦ اﻻھﺪاف ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﯾﺠﺪ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ اﺟﻞ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻰ ﻣﺮﻣﻰ ﻓﺎﺋﺰ اﻟﺮﺷﯿﺪي ﺣﺎرس ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن اﻟﺬي ﻟﻌﺐ اﺳﺎﺳﯿﺎ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺣﺎرس وﯾﺠﺎن اﻻﻧﺠﻠﯿﺰي ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺒﺴﻲ اﻟﻤﺼﺎب.
ﻟﻌﺐ اﻟﻤﻨﺘﺨﺒﺎن ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺸﻮط اﻻول واﻧﺤﺼﺮت ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﮭﻤﺎ ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﯿﺪان ﻣﻊ اﻓﻀﻠﯿﺔ ﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﻋﻤﺎن ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة ﻟﻜﻦ ﺑﻘﯿﺖ اﻟﺨﻄﻮرة ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻣﯿﯿﻦ ﺣﺘﻰ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ 32 اﻟﺘﻲ ﺷﮭﺪت اول ھﺠﻤﺔ ﺧﻄﺮة ﻻﺳﻤﺎﻋﯿﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻠﻢ ﻛﺮة ﻣﻦ ﺳﻌﺪ ﺳﮭﯿﻞ وارﺳﻠﮭﺎ ﻓﻮق اﻟﻌﺎرﺿﺔ.
وﻛﺎد ﻋﻼء ﻋﺒﺪ اﻟﺰھﺮة ﯾﺤﺮز ھﺪﻓﺎ ﻟﻠﻌﺮاق اﻻ ان راﺋﺪ اﺑﺮاھﯿﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ واﺑﻌﺪ اﻟﻜﺮة اﻟﻰ رﻛﻨﯿﺔ (39)، وﺳﺪد ﺳﻠﻤﺎن ﺳﯿﻒ ﻛﺮة ﻗﻮﯾﺔ ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء ﻣﺮت ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ(40). وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺪل اﻟﻀﺎﺋﻊ، ﻧﻔﺬ ﻋﯿﺪ اﻟﻔﺎرﺳﻲ رﻛﻠﺔ رﻛﻨﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﮭﺔ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻓﺎرﺗﻘﻰ إﺳﻤﺎﻋﯿﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ ﻟﻠﻜﺮة واﻛﻤﻠﮭﺎ ﻣﻦ دون رﻗﺎﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺪاﻓﻌﯿﻦ ﺣﺎول ھﻤﺎم ﻃﺎرق اﺑﻌﺎدھﺎ ﻋﻦ ﺑﺎب اﻟﻤﺮﻣﻰ ﻣﻦ دون ان ﯾﻨﺠﺢ.
وﻓﻲ اﻟﺸﻮط اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺑﺪأ اﻟﻌﺮاق ﻣﮭﺎﺟﻤﺎ وﻛﺎن اﻻﻛﺜﺮ اﺳﺘﺤﻮاذا ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮة واﺟﺒﺮ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮاﺟﻊ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﮭﺠﻤﺎت اﻟﻤﺮﺗﺪة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺒﺐ ازﻋﺎﺟﺎ ﻛﺒﯿﺮا ﻻﺳﻮد اﻟﺮاﻓﺪﯾﻦ. وﻛﺎن ﺑﺎﻣﻜﺎن ﺻﺎﺣﺐ اﻻرض اﺿﺎﻓﺔ ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻻھﺪاف ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻻﺧﯿﺮة ﻟﻮﻻ ﺗﺴﺮعﻻﻋﺒيه ، وﺗﺤﺪﯾﺪا ﺣﯿﻦ اﻧﻔﺮد اﻧﻔﺮد اﻟﻤﻘﺒﺎﻟﻲ وﺳﺪد ﺑﺠﻮار اﻟﻘﺎﺋﻢ (87).
وﺳﻨﺤﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻌﺮاق ﻟﻤﻌﺎدل اﻟﻨﺘﯿﺠﺔ ﻓﻲ اﻟﻠﺤﻈﺎت اﻻﺧﯿﺮة ﺣﯿﻦ ﺳﺪد ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﺮﯾﻢ ﻛﺮة ﻗﻮﯾﺔ ﻧﺠﺢ اﻟﺮﺷﯿﺪي ﻓﻲ اﺑﻌﺎدھﺎ.
– ﺗﺸﻜﯿﻠﺔ ﻋﻤﺎن: ﻓﺎﺋﺰ اﻟﺮﺷﯿﺪي وﺳﻌﺪ ﺳﮭﯿﻞ وﺣﺴﻦ ﻣﻈﻔﺮ وﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻋﺎﻣﺮ وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻤﺴﻠﻤﻲ وراﺋﺪ اﺑﺮاھﯿﻢ واﺣﻤﺪ ﻛﺎﻧﻮ وﻗﺎﺳﻢ ﺳﻌﯿﺪ (ﻋﻠﻲ اﻟﺠﺎﺑﺮي) وﻋﯿﺪ اﻟﻔﺎرﺳﻲ (ﻋﻠﻲ ﺳﺎﻟﻢ) وﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﯾﺰ اﻟﻤﻘﺒﺎﻟﻲ واﺳﻤﺎﻋﯿﻞ اﻟﻌﺠﻤﻲ (ﺣﺴﻦ رﺑﯿﻊ).
– ﺗﺸﻜﯿﻠﺔ اﻟﻌﺮاق: ﻧﻮر ﺻﺒﺮي وھﻤﺎم ﻃﺎرق (ﺳﻌﺪ ﻋﺒﺪ اﻻﻣﯿﺮ) واﺣﻤﺪ اﺑﺮاھﯿﻢ وﻋﻠﻲ ﺣﺴﯿﻦ وﺳﻼم ﺷﺎﻛﺮ وﻋﻠﻲ ﻋﺪﻧﺎن وﻣﺜﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ (اﻣﺠﺪ راﺿﻲ) وﻧﺸﺎت اﻛﺮم وﺳﯿﻒ ﺳﻠﻤﺎن وﯾﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﻮد وﻋﻼء ﻋﺒﺪ اﻟﺰھﺮة

7