سامي الجابر: جاهز لتدريب الهلال إعتباراً من 24 مايو الجاري !
سامي الجابر

سامي الجابر

أكد النجم السعودي سامي الجابر انه جاهز لتدريب الهلال السعودي أو أي فريق أخر أعتبارا من يوم 24 مايو الجاري ، وهو موعد أخر مباراة لفريق أوكسير في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، مشيرا إلى أن أكبر طموحاته ان يتولى قيادة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، ولتحقيق هذا فلابد ان يتولي قيادة أكثر من فريق ويحقق أكثر من بطولة.

ويعمل الجابر حاليا ضمن الجهاز الفني لفريق أوكسير الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسية ويحتل المركز التاسع من بين 20 فريقا، وستكون مباراته الأخيرة يوم 24 مايو أمام نيم اوليمبيك في الجولة ال38 والأخيرة للمسابقة.

وأعترف الجابر في تصريحات نقلها موقع كورة على هامش حضورة ورشة اللاعبين المحترفين التي نظمتها لجنة دوري المحترفين الإماراتي بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي، بأنه يرحب بقيادة أي فريق سواء في الإمارات أو الهلال في السعودية ، اعتبارا من هذا التاريخ، وقال: ” أنا مدرب محترف، وأعتبر نفسي جاهزا للقيام بهذه المهمة، اعتبارا من يوم 24 مايو ، بعد إنتهاء مهمتي مع فريق أوكسير الفرنسي.”

ورغم تحفظ النجم السعودي الكبير عن الإفصاح عما وصلت إليه المفاوضات بينه وبين ناديه السابق من أجل تولي قيادة الزعيم في الموسم الجديد إلا أنه قال: لا زال الموسم لم ينتهي، وبعد التاريخ المحدد سيكون لكل حادث حديث.” وذلك في إشارة إلى أن الهلال تنتظره مواجهات هامة في بطولة دوري أبطال آسيا وأبرزها لقاء لخويا القطري في دور ال16 للبطولة.

ولم ينف سامي الجابر العلاقة الوطيدة التي تجمع بينه وبين إدارة الهلال وجماهيره العريضة، وقال: ” 24 بطولة حققتها مع الهلال، تجعل من حق جماهير الزعيم أن تدللني، فما وصلت إلى هذه المكانة إلى بالتفوق والإنجازات، ولو لم أحقق شيء ما كنت استحق هذه المحبة والتدليل، ونفس الأمر مع المنتخب السعودي والذي شاركت معه في 4 نهائيات كأس عالم، فلابد أني كنت في المقدمة واجزلت العطاء والجهد كي أصل إلى أفضل مستوى وأنال هذا التدليل.”

وأكد الجابر ان أكبر طموحاته كمدرب هو قيادة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم، وقال: ” طبعا يشرفني عندما أتواجد في نهائيات كأس العالم السنوات المقبلة ، أن أكون أشرف على تدريب المنتخب السعودي ، أو أ ي منتخب عربي أو خليجي، فتدريب منتخب بلادي هو قمة طموحي.”

مضيفا : “خلال السنوات القليلة المقبلة وصولا إلى تحقيق هذا الطموح ، يجب أن أدرب أندية كثيرة، وأفوز بالقاب عديدة، اشارك في احداث كبيرة، ولذا كانت خطوتي بالذهاب إلى نادي ( اوكسير) يعتمد على الاساسيات في التدريب، فمهما كان عندك موهبة أوتاريخ مقومات لابد من تعلم الأساسيات، وهذا ما وجدته في أوكسير.”

وتطرق الجابر إلى مسألة اللاعبين الموهوبين في الخليج، وطالب الإعلام بعدم تصيد الأخطاء لهم، فالخطأ وارد لأي لاعب، ولا يجب إعطاء الأمر أكبر من حجمه، فهؤلاء اللاعبين ثروة قومية يجب الحفاظ عليهم.”

وأختتم النجم السعودي تصريحاته لكووورة بالتأكيد على أنه يشرفه التدريب في الإمارات، مثلما يشرفه تدريب الهلال في السعودية، والتدريب في مصر أيضا أمر سيسعده كثيرا خاصة إذا كان مع أندية ليس لها حظ كبير في نيل البطولات !

كان سامي الجابر قد أستعرض خلال ورشة العمل مسيرته الإحترافية كلاعب قبل أن يتجه إلى سلك التدريب، وما تخللها من تجربة إحتراف موفقة في الدوري الإنجليزي، موضحا أن الفوارق الفنية بين اللاعبين العرب والأوروبيين ضئيلة للغاية، ولكن الفارق في التفكير والطموح والإنضباط ، وهي كلها أمور يجب غرسها في النشء منذ بداية دخولهم عالم كرة القدم.

7