بين ظلم الاتحاد وصدارة الأهلي

بات ظلم نادي الاتحاد (فناً) يمارسه أصحابه بكل (روقان) حتى لو لم يكن لهم الحق في إصدار القرار فضلاً عن الجور فيه.
جاء في قرار لجنة الاستئناف بخصوص مطالبة الاتحاديين بإعادة مباراة القادسية “لما كان القرار المستأنف عليه قد صدر من لجنة المسابقات فإنه بذلك يكون قد صدر من جهة ليست مختصة بنظر الاحتجاج ابتداء”.
هل رأيتم كيف وصل (التفنن) في ظلم العميد؟ لقد بلغ بهم الأمر إلى أن يصدروا قراراً بسلب حق الاتحاد من جهة ليست مختصة بنظر الاحتجاج من الأساس وتلك فضيحة قانونية ما بعدها فضيحة.
التجرؤ على حقوق الاتحاد واستضعاف جانبه جعلاهم يصدرون قرارهم بطريقة “تكفون.. خلوه عندي المرة هذي”.
ليتهم إذ تدخلوا فيما لا يخصهم وخاضوا فيما ليس من شأنهم قد أنصفوا على الأقل، لقلنا تدخلوا في عمل غيرهم ليصوبوا خطأه، لكنهم تدخلوا بقرار خاطئ فكان عملهم”حشفاً وسوء كيلة”.
الاحتجاج الاتحادي يؤثر على ترتيب الدوري بل على من يظفر باللقب ومن هنا تزداد حساسيته.
وبما أن الحديث قادنا إلى الكلام عن الصدارة فإن اعتلاء الأهلي لصهوتها يبدو مختلفاً هذه المرة، عطش السنين لن يجعل الأهلاويين يفلتونها بعد أن لعبت نتائج المنافسين لمصلحتهم، وبعد أن خرج الفريق من دوامة الخوف من عدم الخسارة.
خسارة الأهلي أمام نجران هي لقاح البطولة خصوصاً في ظل تراجع مستوى الهلال وضعف النضج الكروي لدى الفريق الاتحادي بسبب قلة خبرة لاعبيه.
الأهلي حالياً هو الأفضل والأقرب لحسم اللقب حتى لو تم قبول احتجاج الاتحاد وأعيدت مباراة القادسية.

13