عوض رقعان يكتب عن سنة 2015!

ـ كيف نرى العام الميلادي الجديد هل سيتغير ناصر الشمراني إلى الأفضل وينسى حارته الهنداوية التي صال وجال بالكرة فيها وبعيداً عن قانون جبل مطشش الذي أوصله إلى القائمة الأساسية في الأخضر السعودي …فالانضباط والبساطة حلوووة.

ـ وهل يدرك الرئيس العام لرعاية الشباب أن كل من يحارب رئيس جديد يعمل بنادي الوحدة شخص واحد فهو مستفيد من باب الشهرة لتمشية أعماله وشلته مستفيده أيضاً من الأجازات المجانية التي تمنح للموظفين الرياضيين فهل يعقل أن أربع روساء جاءوا للنادي العريق فاشلون وكاذبون.

ـ وهل يدعم الجمهور الملكي فريقهم في جميع الملاعب بينما الإدارة عليها أن تتعلم من درس التعاقد مع اللاعب المغادر اسحاق بروميس وتقارن بعقلانية بين اللاعب مصطفي الكبير وأي مهاجم قادماً بدلاً عنه ولهم في إبعاد البرازيلي فيكتور ومجيء المهاجم الكوري الجنوبي سوك .. درساً لاينسوه.

ـ وهل يقف معدوا ومقدموا البرامج الرياضية الليلية على الأسلوب السخيف الذي يمنح لبعض من الضيوف بالإساءة للأندية الرياضيية فالأندية ومن يعمل فيها ما هم إلا أخوة لنا متطوعين… فلقد بلغ السيل الزبى يامعالي وزير الإعلام.

ـ ننتظر مشاهدة الأخضر السعودي في مطلع هذه السنة الجديدة بأداء مميز في مونديال آسيا المنطلق هذا الأسبوع فأنا متفائل والأدلة كثيرة حينما يكون استعداد الأخضر والمباريات الودية دون المستوى يظهر الأخضر بشكل أفضل ومميز أو نقول … لسه فاكر كان زمان.

ـ وهل يتحقق وعد رئيس نادي الاتحاد والأخوة في إدارته وتأتي عقود الرعاية الكبرى للفريق الأول التي تجألت كثيراً ويصرف الشيك المفتوح ويتعاقد (الأتي) مع أربعة لاعبين أجانب ويعود كما كان في السابق أو أفضل فالوعد كالرعد والجماهير صبرت بما فيه الكفاية … والوهم يصبح حقيقة.

ـ وهل سيتطلق الهلال ببداية سنة جديدة مفرحة لجماهيريه ومحبيه وإن كانت التعاقدات الأخيرة غير مقنعة بعد التعاقد في السابق مع لاعبين أصحاب إمكانيات عالية بات التعاقد بصيغة إسكات مدرجات الموج الأزرق … بالفعل زمان أول تحول.

ـ وهل تعلم إدارة نادي الشباب أن عملية تفريغ النجوم من النادي القديم كالشمراني ومختار ومهند عسيري دليل قاطع على أن ذلك الشخص لم يكون همه الشباب فهو بلا ميول وإنما الأقدار جاءت به لهذا النادي النموذجي … لهذا كان التفريط.

ـ ويعلم من يدعي المعرفة بأن 10 لاعبين في الجارة الحبيبة جمهورية مصر العربية انتقلوا إلى أندية بعد أن وقعوا لأندية سابقة والسبب رغبة هؤلاء اللاعبين في الاحتراف تفوق رغبة أي شخص أو نادي أو مسؤول فالرحيل أو البقاء بنظام الفيفا للاعب فقط ولكن ما نقول إلى .. الجاهل عدو نفسه.

ـ وهل تهتم الأندية بوكلاء لاعبيها ومايدار خلف الكواليس من خلال هؤلاء الوكلاء ويعي رئيس لجنة الاحتراف أن النظام معه في بعض تجاوزات هؤلاء الدخلاء على الرياضة بعد أن ضاق الفيفا بهم ذراعاً وقلص بعضاً من صلاحايتهم.

مقالة للكاتب عوض رقعان عن جريدة الرياضية

7