السويد يقول: عوداً على بدء

عندما أقلب الصفحات الورقية.. ومن ثم بعدها أشاهد البرامج الحوارية.. وبعدها أدلف للبرامج الإذاعية الرياضية التي سيطر عليها القوم أيضا .. – وأنا هنا أتحدث عن مؤسسات إعلامية قائمة لا عن أقلام – .. وأجد من ينصح ويتحدث عن التعصب هم من صنعوه وصدروه في ملاعبنا الرياضية .. أردد يازمان العجايب وش بقى ماظهر ؟.. فهم على سبيل المثال لا الحصر ثاروا وهاجوا وماجوا وبكل (انتقائية) مقيتة لكي يصدروا أنفسهم كمظلومين على مدرس (أطفال) في منطقة نائية كان يقوم في كل صباح باختيار ناد معين لتشجيعه لكي يذيب التعصب، فوصفوه بالمتعصب وما إلى ذلك من مترادفاتها.. والآن في حادثة (أنكى) صمتوا عن موظفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب وهم يحتفلون بفوز هلالهم .. موظفون لا يفصل بينهم وبين المسؤولين عن رياضتنا إلا باب مكتب من خشب !! .. موظفون تمر من بين أيديهم أوراق رياضتنا، موظفون سيتقلدون في قادم الأيام مناصب قيادية.. وهذا دليل قطعي لا يحتاج إلى تحقيق أو لجنة تقصي للحقائق أنه ، أولا : أن هناك (خلايا) منتشرة في جسد الرئاسة العامة لرعاية الشباب .. انتفضت وأعلنت بلا أي(حذر وحرص) عن إخفاء ميولها وذلك من قوة الضغط النفسي الحاصل عليها هذا الموسم .. فقد كان الوضع السابق يجعلها تتصنع المثالية فلا تخرج ميولها للعلن.. ثانيا: أن هناك عملا ممنهجا داخل الرئاسة العامة لرعاية للشباب جعل أمثال هؤلاء المتعصبين الذين لم يقدروا قيمة وظيفتهم في المجال الرياضي بكل هذه الجرأة يقومون بالاحتفالية.. فمثل هذه التصرفات تصل بالشكوك إلى حد اليقين أن رياضتنا مختطفة من قبل ناد معين .. وأن هوليلة المظلومية التي نسمعها صباح مساء ماهي إلا تضليل وذر رماد على عيون الرأي العام .. أيها المسؤول ما ظهر للسطح ماهو إلا الجزء الطافي من جبل الجليد.

• بالبــــــــووووز :
• أمن العقوبة .. لذلك كرر سامي عبدالله حديثه عن التحكيم الذي قاله في كأس ولي العهد بعد مباراة النصر الدوري .. فلماذا تأخرت لجنة الانضباط ؟!
• لقد تفوق الشباب على كل ظروفه في مباراته الآسيوية, فألف مبروك هذا الانتصار الجميل.
• وما يحدث وما سيحدث من أخبار مفبركة ومغلوطة ومشوهة يجب أن لا يستغربها من يتابعها الآن فالفريق المستهدف واحد والفريق المستفيد واحد.

مقالة للكاتب عبدالعزيز السويد في جريدة النادي

9