بطولة النفس القصير
نايف الجهـني

نايف الجهـني

تأهل الهلال والنصر لدور الستة عشر مباشرة حيث كان تأهلهم للنهائي الموسم الماضي سبباً في تخطيهم مباراة دور ال32 وبعدها تجاوز دور الستة عشر والثمانية والأربعة حيث واجه النصر نجران والخليج والشباب ليصل النهائي ويواجه الهلال الذي تخطى الشعلة والرائد ومن ثم الفتح.
كل فريق لعب 3 مباريات ليجد نفسه أمام الآخر وفي حالة الفوز سيكون قدم 4 مباريات فقط وحقق بطولة !!
4 مباريات وعلى أوقات متباعدة وتكون البطولة مهراً لهذا المشوار القصير جداً..
البطولة تحمل أسم غالي على جميع أطياف الشعب السعودي وهو مسمى كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله.
وهذا هو الحافز الأساسي من تحقيق البطولة والوصول للنهائي للتشرف بالسلام عليه.
أما على المستوى الفني فهي لا تقدم أي جديد كما أنها لا تؤهل للمشاركة الخارجية وكذلك لا تمنع الهبوط ولا تؤهل للعب في كأس الأبطال قبل أن يتغير نظام البطولة.كما انه لا تؤهل للعب على مباراة السوبر !!
والفرق بينها وبين كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال من حيث المستوى الفني يختلف رغم توقيت البطولة في آخر الموسم إلا أنها تجمع أفضل 8 أندية في نهاية كل موسم.
وبتأهل النصر والهلال للنهائي منح البطولة زخم جماهيري وإعلامي نظرا للديربي الكبير بين الناديين وأشعله أيضاً تنافسهم على البطولة الأقوى دوري عبد اللطيف جميل.
لا اعتقد إن الخاسر في النهائي سينهار فنياً كونها مباراة عرضية في وسط موسم ملتهب لكنني أؤكد على إنها حافز مهم ودليل على تفوق فني في حالة تحقيقها
وعلى كل حال سنهنئ الفائز ونتمنى حظ أوفر للخاسر ونؤكد له إن الخسارة ليست نهاية المطاف.
تنمياننا بمشاهدة قمة جماهيرية رائعة تعكس مستوى الرياضة السعودية ومبروك مقدما للبطل

18