تركي بن منصور: الجميع بات يهيئ الهلال للقب الدوري بأي طريقة كانت!

بارك عضو شرف نادي الاتحاد الأمير تركي بن منصور بن جلوي لنادي الهلال الحصول علي دوري عبداللطيف جميل في هذا الموسم بعد نهاية الجولة الرابعة فقط وتغلبه أمس الأول على فريق الاتحاد في مدينة الرياض، وقال في تصريحات لصحيفة “الرياضي” : أنا لا أستبق الأحداث بهذه المباركة المبكرة لإدارة الهلال وأعضاء شرفه وجماهيره وإعلامه ولجميع اللجان في اتحاد كرة القدم وعلى رأس هذه اللجان لجنة عمر المهنا لأن الأمور أصبحت واضحة للعيان بأن الجميع بات يهئ الهلال للقب الدوري لهذه النسخة، ولن تستطيع الفرق الأخرى المشاركة في الدوري المنافسة على اللقب وإيقاف فريق الهلال الذي يمتلك عدة عناصر وعوامل مساعدة لإحراز اللقب.

وأضاف: يبدو بأن ابتعاد الهلال عن لقب الدوري في السنتين الأخيرة كان أمراً مزعجاً لهم، لذلك هم يحرصون على استعادة هذا اللقب بأي طريقة كانت مشروعة أو غير مشروعة الأهم أن لقب الدوري يكون من نصيب الهلال حتى لو كان ذلك على حساب ضميرهم وعلى حساب جراح وألم الأندية الأخرى.

وزاد: إن ما يحدث في المسابقات السعودية بات بالأمر المخجل والمخزن في نفس الوقت كون الجميع في الدول المجاورة يتابع رياضتنا ويضحك علينا من هذه المهازل التي تحدث في المنافسات الرياضية والدلال الكبير الذي يحظى به نادٍ واحد فقط ضد بقية الأندية مؤكداً بأن ما تعرض له الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد من ظلم وإجحاف مساء أمس الأول من حكم المباراة صالح الهذلول هو امتداد لما سبق وتعرض له فريق الاتفاق وفريق العروبة والفيصلي من أجل أن يحصل الهلال على كامل النقاط وهو رسالة في نفس الوقت لما سيتعرض له الأندية الأخرى التي ستواجه الهلال في الدوري.

ورفض بأن تكون الأخطاء التي ارتكبها حكم المباراة عبارة عن أخطاء تقديرية وقال: ليس صحيحاً والجميع يعرف الأخطاء التقديرية والأخطاء المتعمدة مثل عدم طرد اللاعب الكوري هذا ونستطيع أن نقول عليه خطأ تقديري، فقط تخيلوا منح الحكم اللاعب الكوري البطاقة الصفراء الثانية لإعاقته الواضحة للمهاجم مختار فلاتة في الدقيقة 70 كان سيتعرض للطرد والاتحاد وقتها كان متقدماً في النتيجة بهدفين مقابل هدف واحد، أي ستتحول مجريات الأمور لصالح الاتحاد ويستفيد من النقص العددي بالضغط الأكبر على مرمى الهلال وربما كانت الخمسة التي هزت مرمى مبروك زايد ربما تحولت لشباك حارس الهلال السديري، لكن صالح الهذلول ومن أوعز له بتحكيم المباراة أجادا في السيناريو المجحف لفريق الاتحاد بأن يسلب منهم الفوز وإهدائه للهلال لاسيما وإن جميع نقاد التحكيم من الخبراء اتفقوا على صحة طرد اللاعب الكوري وأيضاً على عدم صحة احتساب الهدف الثالث الذي كان في الأصل عبارة عن فاول لصالح الاتحاد تجاهله الهذلول وسمح باستمرار اللعب لأنها كرة مواتية لإحراز هدف يسعد (حبيب القلب) ويقربه من النقاط الثلاثة التي ستسهم في تقريبه من استعاده لقب الدوري.

وفي النهاية، شكر الأمير تركي للاعبي الاتحاد على الروح القتالية التي ظهروا بها والمستوى الكبير الذي قدمه اللاعبون في المباراة قبل أن تحبط معنوياتهم في العشر الدقائق الأخيرة من عمر المباراة وهو أمر متوقع أن يحدث عندما يستشعر اللاعب بأنه يتعرض للظلم ولن يجد الإنصاف بتأكيد راح ينهار وهو ما حدث بالفعل لقد أنهار اللاعبون فسجل الهلال أهدافه المتبقية في هذه الدقائق وحقيقة عشرة أهداف أو خمسة لا تفرق فالأهم هو النقاط الثلاثة وقد تم مصادرتها من يد الاتحاديين ولا نملك شئياً نقوله غير حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم في هذه الدنيا.

7