الفياض يهاجم برودوم ويصفه بـ”المتعالي”

منذ أن أراد إظهار المدارس البلجيكية وتوحيد النادي بصبغة واحدة قلنا هذا هو الاحتراف لكي تتوحد الأفكار والفنون الملقّنة، ولكنه للأسف وقع في المحظور مراراً وتكراراً دون حسيب أو رقيب حتى وصل به الأمر للأنفة والتعالي، أنا ومن بعدي الطوفان، هكذا يرددها برودوم في نفسه.

لا أعرف حقيقة بما أصف الذي حدث ليلة ما قبل البارحة عندما انهار فكرة الفخارية على صخرة الحيوية والطاقة في لاعبين الاتحاد، دك الحصون برباعية وكانت قابلة للزيادة، أين أنت يا ذا العينين الخضراوين، ضاقت بك السُبُل أم انكشف فكرك الذي ظهرت نتاجه منذ الموسم المقبل؟! لله درك يا كيان كم أنت صبور على عابث قيّد يديك وفوك لم ينفخ، قام بتكسير أولى القاعدة الخاصة بنادي الشباب وهي (المتعة) وردد أنصاره (برافو يا كوتش) دعماً له، أبعد كثير من لاعبيه وردد أنصاره (هذا احتراف) أيضاً دعماً له، قضى على الفئات السنية بأكملها من باب التصعيد وردد أنصاره (مواهبنا نريدها تلعب) أيضاً دعماً له، خلق جوا مشحونا داخل النادي تحت بند (انضباطية) وردد أنصاره لن يبقى إلا المنضبط أيضاً دعماً له، حتى ختم موسمه الرياضي برباعية من الاتحاد وابتدأها برباعية أيضاً هل يتم دعمه مجدداً ؟! هنا يجب أن نقول الحقيقة ونكشف ما يخفى على البعض لأنني لستُ طبلاً أجوف تُسمع دم دمتي..

ـ أليس هو من قال سنصعد كل درجة للدرجة التي تليها ونصبر عليها موسمين لتعطي ثمارها بحيث يلعب اللاعب أكثر من موسم في الدرجة الواحدة ؟! إذاً بعد موسمين ما الذي حدث؟! تم التعاقد مع أكثر من (5) لاعبين للألومبي إذاً أين التصعيد هل فشل واستعان بالتعاقدات؟!

ـ أليس هو من أصرَّ على إحضار عبدالمجيد الرويلي وفهد الدوسري وسياف البيشي، أين هم من خارطته الفنية؟!

ـ أليست فئة الشباب عانت شبح الهبوط في الموسم المنصرم؟! أين خططه الاستراتيجية؟! أأصبح قدر الفئات السنية بنادي الشباب هذا الحال؟!

ـ هل الاحتراف عَصَفَ بالهداف التاريخي وهداف الدوري الموسم الماضي وويندل وياتارا وجيباروف وكماتشو ومختار فلاتة وخالد عواجي وفيصل السلطان وعبدالعزيز اليوسف والحسن كيتا والقائمة تطول؟ معقولة برودوم هو اللي يفهم والجماهير والإعلاميون والإدارة لا يفقهون شيئاً؟!

ـ هل سمعتم يوماً بأن برودوم نطق بكلمة (أنا أخطأت؟!)، هل سمع أحد منكم هذه العبارة منه؟!

ـ لا أعتقد بأن مدرباً بالعالم ينهزم بمباراتين من نفس فريق واحد بنفس الخطأ بدون تلافي الملاحظات، ماذا عسى أن يفعل بالقادم وهل يستطيع تخطي عقبة الشعلة أم سيقع في فخ المعاناة العام الماضي عندما قابله في ملعب الشعلة؟!

ـ كثيرة هي ملاحظات هذا المدرب والسؤال الأهم، أين مواهب النادي عن الفريق؟! لماذا لا نشاهدهم، تميم الدوسري، بدر السليطين، هادي يحيى، وغيرهم من المواهب؟!

ـ مباراة الشعلة وكاشيوا المقبلة هي من ستحدد مصير هذا البلجيكي تاريخه له ولا يعني للكيان شيئا ليذهب في مهب الريح ولكن لا نشاهد الشباب بهذا العك الكروي المخجل، ليخسر الشباب فهذا أمر طبيعي جداً يحدث في كل الأندية ولكن بأن يظهر بهذا المستوى المتواضع هنا نقول (معسكراتهم) كانت استجمام وليست إعدادا، كم معسكراً أقمت وكم مباراة ودية لعبت؟! ومع هذا كله تلطخ سجلاتك وبأرضك بنتائج ثقيلة.

مقالة للكاتب هادي فياض عن جريدة الرياضي

9