إياد يسأل: صاروخ أم تفاحة؟

@ دومًا ما تستوقفني نقاط التحول..! أتأملها من قبل ومن بعد، فيروق لي جدًا مشاهدة الفرق..!

@ نقطة التحول دومًا موجودة، أحيانًا تذهب بالآتي لأعلى بقانون تحويل الطاقة الكامنة لمتحركة، وأحيانًا تُسقطه كما تفاحة نيوتن..!

@ نعم..! في الحالتين الأمر خاضع لقوانين الفيزياء ومنطق الطبيعة..!

@ في الأهلي مثلاً وقبل موسمين من الآن كانت هناك نقطة تحول (إدارية) غيّرت ملامح العشوائية إلى نظام..!

@ بالطبع أنا أتحدث عن طارق كيال، طاقة كامنة حركت الأهلي في عدة اتجاهات..!

@ فالذاكرة تقول إن الرجل جاء للأهلي وترتيبه قاب قوسين من القاع، ثم ماذا..؟ ثم: هبّت ريح التغيير على القلعة ولعب الأهلي فاينل قارة محققًا كأسي ملك متتاليين.

@ بالطبع الكيال ليس كل ما في الأمر إلا أنه كان حجر زاويةٍ في سياسة التغيير الأهلاوية.

@ من نقاط التحول أيضًا (كماتشو)..! وفي المشهدين، حين جاء وبعد أن رحل.

@ يااااه ! هل فعلاً كانت مشكلته زوجته..؟

@ بالمينو أيضًا نقطة تحول، فهذا الشبح غطى في دفاعات القلعة خانات وخانات، هو الآن رحل ولا أعتقد أن سد خاناته ولن أقول خانته سيكون سهلاً.

@ حاله حال الكيال الذي قرر الاستقالة لأسباب ما خفي منها أعظم، تاركًا منصبًا ظني به الأهم في الهرم الإداري للفريق الأول.

@ ما أريد قوله إن الأهلي الآن في منطقة عدم اتزان إلى حدٍ ما، وإدارته ما زالت تبذل جهدًا واضحًا لتدشين خطوته، فإما أن نراه صاروخًا يخترق غلاف عدم الاتزان، وإما أن يسقط كما التفاحة في وقت ما قبل الحصاد القاري الأهم..!!!

مقالة للكاتب اياد عبدالحي عن جريدة النادي

9