أكد المدرب التونسي ناصيف البياوي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة أنه يخشى من أن يتحمل عواقب امكانية هبوط فريقه لدوري الدرجة الأولى رغم الظروف التي لم تخدمه بعد قرار استئناف الدوري السعودي للمحترفين في الرابع من أغسطس المقبل.
وقال المدرب التونسي الذي انتهى تعاقده مع العدالة انه لم يهرب من تدريب الفريق لأنه ليس جبانا.
وفي تصريحات صحافية قال البياوي: ” فترة توقف الدوري بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد طالت وتعدت ثلاثة أشهر، وكثير من اللاعبين عقودهم انتهت، وفترة الإعداد تقريبًّا أقل من شهر، وأسبوع تحضير للمباراة، وسيكون هناك رتم ماراثوني بلعب ثماني مباريات من الحجم الثقيل في ظرف شهر، بواقع مباراة كل أربعة أيام، فضلًّا عن التنقلات بين المدن».
وتابع: «حتى الآن لا نعرف المجموعة ومن سيجلس ومن سيغادر نهائيًّا، فالظروف صعبة للتحضير وتجهيز العدالة حتى ينافس من أجل البقاء، وكمدرب محترف يريد أن يشتغل لا بد أن يوفر لنفسه ظروف النجاح».
وأضاف: «عندما تبدأ العمل في ظروف غير واضحة، حتى المعسكر الخارجي لا تستطيع أن تسافر إليه، والتدريب على فترتين في اليوم صعب، وكلها عناصر لن تدعك تجهز فريقًّا يكون على أتم الاستعداد للمنافسة وأداء ثماني مباريات مصيرية، وبصفتي مدربًّا فأنا أقرأ العواقب، لأن المدرب في عالم كرة القدم هو المسؤول الوحيد عن النتائج، ولا أحد حينها يعترف بالظروف ويتم تحميله كل شيء».
وأكمل: ” مسألة العروض أو العقود عادية جدًّا، حتى لو توافرت اتصالات لم تكن رسمية أو أكيدة ولم أترك العدالة من أجل الذهاب إلى مكان آخر».
ويتواجد العدالة في المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد 17 نقطة، وذلك قبل 8 جولات من نهاية المسابقة المحلية.