دعوة للجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية العربية والدولية للاحتفال باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2018

أعلنت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية بأن العالم سيحتفل بتاريخ 25 سبتمبر من عام 2018 م ، باليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية . وقد حثت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية الجهات الحكومية والخاصة والمجتمعية العربية والدولية لدعم هذا اليوم الهام عبر اطلاق مبادرات مجتمعية تتبناها مؤسساتنا تساهم في تجسيد شعار هذا العام.
وحول اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية ، قالت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية في بيان اعلامي لها ” أنها مبادرة أممية قدمتها الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2016م، وذلك مساهمة منها في دعم جهود منظمة الأمم المتحدة لنشر ثقافة أفضل الممارسات في مجالات المسؤولية المجتمعية، والتنمية المستدامة . ويحتفل العالم بيوم 25 سبتمبر من عام 2018م،والذي تم اعتماده يوما عالميا للمسؤولية المجتمعية، وذلك تزامنا مع الذكرى الثالثة لاعتماد 193 دولة عضوا في الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا أجندة التنمية المستدامة 2030، ومجموعة من الأهداف العالمية الجريئة الجديدة، والتي أشاد بها العالم كرؤية شاملة ومتكاملة وتحويلية من أجل عالم أفضل.شعار اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2018م هو “القضاء على الجوع.. هدفنا” توافقا مع الهدف الثاني من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030. كما تحدث البيان الاعلامي للشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية عن واقع الجوع في العالم ومببرات اختيار شعار اليوم العالمي للمسؤولية الاجتماعية لهذا العام قالت فيه ”
• يكافح عدد كبير من الرجال والنساء بشكل يومي في جميع أنحاء العالم ليمنحوا أطفالهم وجبة مغذية. وفي عالم ننتج فيه ما يكفي من الغذاء لإطعام الجميع، هناك 815 مليون شخص – واحد من بين كل تسعة أشخاص – لا يزالون ينامون كل ليلة بمعدة خاوية. والأدهى من ذلك أن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص يعاني من أحد أشكال سوء التغذية.
• يمثل القضاء على الجوع وسوء التغذية أحد التحديات الجسام التي نواجهها في عصرنا هذا. فعدم كفاية الغذاء أو كونه غير صحي لا يتسبب فقط في معاناة الناس وسوء حالتهم الصحية، بل إنه يبطئ أيضاً من وتيرة التقدم في العديد من مجالات التنمية الأخرى مثل التعليم والعمل.
• في عام 2015، تبنى المجتمع العالمي أهداف التنمية المستدامة الـ17 بهدف تحسين حياة الشعوب بحلول عام 2030.الهدف الثاني هو: القضاء على الجوع، وتوفير الأمن الغذائي، وتحسين التغذية، وتعزيز الزراعة المستدامةويحتل هذا الهدف الأولوية لدى برنامج الأغذية العالمي.
• في كل يوم، يعمل برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من أجل الوصول إلى عالم خال تماماً على الجوع. ومن خلال ما نقدمه من مساعدات غذائية إنسانية، فنحن نوفر أطعمة مُغذِّية لمن هم في حاجة ملحة لذلك. وفي الوقت نفسه، تعمل برامجنا التكميلية على معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وبناء القدرة على الصمود لدى المجتمعات، بحيث لا نضطر إلى الاستمرار في إنقاذ الأرواح نفسها في كل عام.
• لقد أحرز العالم تقدماً كبيراً في الحد من الجوع: حيث تقلص عدد الجياع بمقدار 216 مليوناً منذ 1990-1992، وذلك على الرغم من زيادة تعداد سكان العالم بمقدار 1.9 مليار. ولكن ما يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه، وما من منظمة يمكنها القضاء على الجوع طالما أنها تعمل بمفردها. إذا أَرَدْنَا أن نرى عالماً خالياً من الجوع بحلول عام 2030، فعلى الحكومات والمواطنين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص التعاون معاً للاستثمار والابتكار وإيجاد حلول دائمة.
واختتمت الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية بيانها الاعلامي بمناسبة هذا الحدث العالمي ، يشرفنا دعوتكم أن تكونوا جزءا من فعالياته والتي انطلقت في الأول من سبتمبر وتستمر حتى نهاية يوم 25 سبتمبر من عام 2018م ، حيث إننا واثقون بأن استجابتكم للحدث ستكون على قدر المسؤولية التي تتطلبها هذه القضية.

10