عاد النجم الساحلي الكرة التونسية الى الواجهة بفوزه بلقب كاس الاتحاد الافريقي الاندية التونسية التي ابتعدت عن التتويج
وكان اخر لقب دخل خزانة الكرة التونسية على صعيد دوري الابطال في عام الفين واحد عشرة عندما حصد الترجي اللقب على حساب الوداد البيضاوي المغربي النجم واصل صولاته وكان ابرز انجاز له على صعيد القارة الافريقية في عام الفين وسبعة عندما هزم عملاق افريقيا الاهلي المصري في عقر داره بثلاثية وذهب النجم ليمثل كرة افريقيا السمراء في اليابان وحقق المركز الرابع وكان يحتاج الى ذرة من الحظ ليحرز المركز الثالث لولا اخفاقه في ركلات الترجيح
ظل النجم يطارد الالقاب الافريقية وكان متميزا هذا الموسم في مشواره نحو النهائي حيث ازاح الزمالك المصري من اسرار تفوق النجم المدرب الداهية فوزي البنزرتي والذي يعتبر مهندس هذا التفوق
البنزرتي يعتبر ابرز مدرب تونسي واكثرهم فوزا بالالقاب الافريقية وسيق ان توج مع الترجي بخمسة القاب افريقية
كما قاد الرجاء البيضاوي المغربي للمركز الثاني في بطولة العالم للاندية امام بايرن ميونيخ عملاق البوندسليجا ويمتلك النجم مفاتيح هامة لعل ابرزها حارس مرمى منتخب تونس محمد البلبوليوالهداف الدولي الجزائري بغداد بونجاح المعار من السد القطري وعمار الجمل العائد من الفتح السعودي
ويامل النجم ان يعود للواجهة في مسابقة دوري الابطال والتي يعود اليها مجددا بوصفه وصيفا في الدوري المحلي