باتت النتائج السيئة التي تحصل عليها فريق هجر في دوري جميل وحصوله فقط على نقطتين من ثمان مباريات وأصبح وضع هجر الحالي يثير حفيظة الجماهير الهجراوية خصوصاً أن الفريق حقق الموسم الماضي 10 نقاط من الثمان جولات الأولى وأصبحت جماهير البشت الحساوي متخوفه من نتائج الفريق حيث أصبح الفريق يعاني فنياً داخل الميدان بعد تفريغه من النجوم الصاعدين والإستغناء عنهم بسبب المقابل المادي المغري الذي تحصل عليه النادي سواءاً كان الإستغناء بالإعارة أو بيع عقد اللاعب بالكامل ، ويأتي في مقدمة اللاعبين والذين كانوا يشكلون قوة فنية للفريق الموسم الماضي كابتن المنتخب الأولمبي فيصل الخراع وكذلك رياض البراهيم وحسين الشويش و أحمدالناظري ومحمد الراشد والمحترف علاء الشقران ، وأتضح جلياً أثر فقد هجر لهؤلاء اللاعبين خصوصاً أن إدارة الفريق لم توفق في جلب صفقات أجنبية تفيد الفريق فنياً وكذلك لم تأتي بلاعبين مميزين من الأندية الكبيرة بنظام الاعارة ،
وأصبحت مهمة رئيس النادي الأستاذ سامي الملحم صعبه وبات من المهم وضع حلول عاجلة للفريق وتجهيز ملف التعاقدات من الآن للفترة الشتوية في يناير والمتبقي عليها شهر من الآن ويحسب للإدارة الهجراوية تعاقدها مع المدرب المميز ديمول والذي قدم نتائج مميزة مع فريق الفيصلي في الموسم الماضي والذي جائت إقالته مفاجأه وصدمة للوسط الرياضي في ذلك الوقت .
