في نهاية موسم 2012 هبط نادي الانصار من الدرجة الممتازة  ( الذي كان يحمل اسم دوري زين ) إلى الدرجة الاولى في رحلة توقع كثيرون حدوثها بعد ان جمع 10 نقاط فقط وكان النادي المديني ينشط في الدرجة الاولى وبين موسم وآخر يصعد للممتاز ثم يعود ادراجه.

لكن الهبوط الأخير للنادي الانصاري كان مفزعاً ومرعباً فقد تراجع في دوري الدرجة الاولى حتى هبط للدرجة الثانية.. بل أن سيلعب سنة أخرى في الثانية وعطفاً على مستواه فقد يهبط مجددا للدرجة الثالثة حيث انهى موسم بفارق 4 نقاط فقط عن الهبوط لغياهب الثالثة.

ورغم ان الانصار كنادي عريق ومنجم للنجوم وسبق ان تخرج منه عدد من اللاعبين آخرهم فواز الخيبري وتركي الخضير ومحسن العيسى إلا انه فشل في السنوات الاخيرة في بناء فريق منافس او على الاقل حافظ على مركزه في الاولى والاعداد المرحلي للصعود مرة أخرى.

لكنه بات يسير في طريق لا يعرف أحد نهايته وقد لايتوقف عن الدرجة الثالثة .

والمؤلم في الامر ان ملعب الامير محمد عبدالعزيز في المدينة والذي يتسع لاكثر من 30 الف متفرج وتم تزويده بمقاعد بلاستكية بات يشكو جفا المنافسات بعد مغادرة الانصار وانتظار غامض للركن الآخر في رياضة المدينة الذي قد يعود للاولى وقد لا يعود.