كواليس مهرجان الملك بطولةٌ أُخرى !

كواليس مهرجان الملك بطولةٌ أُخرى !

دعك من روعة المهرجان ، وتجاهل الصورة المثالية التي ترى فيها أحد أشواط مهرجان خادم الحرمين الشريفين لقفز الحواجز ، فإن كواليسه بطولةٌ أُخرى !
أجل ، فخلف الشاشة وبعيداً عن عدسات البث المباشر وفي مكانٍ لا تطاله يد مخرج النقل التلفزيوني عالمٌ آخر و عملٌ يجري على قدمٍ وساق ، أجل إنهم خلف ” الكواليس ” أُناسٌ يبذلون جهدراً لا يُطيقه إلا من عشق عمله و عرف حجم المسؤولية التي تقع على عاتقه وأخذ عهداً بأن لا يدّخر جهداً في سبيل إنجاح هذا الحدث الفروسي الضخم الذي يحمل أسماً غالياً على كل سعودي .
في كواليس المهرجان لا أحد يستريح ، ولا أحد يتشاطر الراحة على مقاعد التعب ، الجميع يُرهق يومه ، ويصل ليله بنهاره دون كلل أو ملل وكأنّهم يلقنون المحافل الرياضية درساً في التناغم والانسجام من أجل إنجاح الحدث تاركين للصورة النهائية حريّة التعبير عن إعجابها بهم ، محرجين أقلامنا التي تعجز عن إعطائهم بعض حقّهم ، لتبقى الكلمة الأخيرة أن شكراً لهم ، ولمن أجاد وضع ثقته في مكانها الصحيح .

10