أحمد المصيبيح يؤكد: النصر بمن حضر

احمد المصيبيحفي دورينا الجميل جملة من الغرائب والمتناقضات التي تعكس سخونة المنافسة على القمة والهروب من القاع فالفريق النصراوي المتصدر الذي يدافع عن لقبه نال العلامة الكاملة (15) نقطة من خمس مباريات ومع ذلك لا زال معظم أنصاره غير مقتنعين بالعمل الذي يقدمه مدرب الفريق الإسباني كانيدا حيث ذهب البعض وهو يتفحّص حال فريقه الأصفر إلى أن سهولة الخمس مباريات مكنت الفريق من العلامة الكاملة أما المستوى فمختلف تماماً عن ما كان عليه الموسم الماضي ورأى البعض الآخر إلى ضرورة عودة كارينيو فهو الأنسب والأجدر بقيادة الأصفر وتحفظ البعض من أنصار النصر على الآراء المتسرعة تجاه الفريق ومدربه وطالبوا بضرورة استمرار كانيدا ومنحه فرصة أكبر وأن الاستغناء عنه في تلك الفترة ربما يضع الفريق تحت ضغط فالمباريات المقبلة ستكون أصعب والفريق يحتاج إلى انسجام مع فلسفة المدرب الإسباني كانيدا ويأتي خلاف النصراويين على مدربهم في الوقت الذي تسابقت بعض أندية المؤخرة على تسريح مدربيها كنجران والرائد والتعاون وهجر وقبلهم الاتحاد رغم مضي خمس جولات فقط وهذه القرارت اعتدنا عليها من سنين طويلة و(الحكي) عنها وعن مسبباتها لم يعد مجدياً أبداً ولكن بالنسبة للنصر فيذكرني حاله الآن بحال بعض الأندية كالهلال والاتحاد والشباب والتي ساهمت بعض الأسماء التدريبية في تحقيق فرقها إنجازات عديدة قبل أكثر من 15 عاماً فالهلال كان كندينو الاسم المحبب لجماهيره لأن في عهده تحققت بطولات وبرز نجوم وقدم الفريق مستويات مبهرة وعندما رحل عانى الفريق نفسياً ولم يقنع الجماهير وينسيهم هذا المدرب إلا بعد حضور مدربين اكفاء كغريتس وكوزمين وكذلك الشباب مع البرازيلي كامبوس الذي قاد الفريق إلى أول بطولة دوري وعندما رحل غضبت الجماهير حتى حضر لوري ساندري وأقنعهم بأن الفريق قادر على التوهج بأسماء تدريبية مختلفة والاتحاد مع الداهية ديمتري بمعنى أن هناك أسماء تدريبية تضع بصماتها على الفرق مما يجعل الجماهير تربط النجاح بحضورها وتلك الفلسفة يرفضها حالياً عّراب النصر الأمير فيصل بن تركي من مبدأ النصر بمن حضر على مستوى المدربين واللاعبين علما انه سيواجه ضغوطات مضاعفة لو خسر (بالتعادل) في قادم المباريات والسؤال هو هل يصمد ويصر على فلسفته الإدارية أم أن كانيدا سيلحق بزملائه الخمسة المغادرين؟

نقاط خاصة:

رغم ابتعاده الا أن اسمه لا زال يتردد بين الجماهير بشكل مستمر وأعني بذلك سامي الجابر الذي صنع فريقاً متوازناً وأختار أجانب مؤثرين فجاء الروماني بذكاء واستثمر الفريق حتى بات الأفضل.

الإصرار على إشراك اللاعب وهو مصاب فيه ضرر وظلم للاعب ولبديله وأقرب مثال حارس النصر عبدالله العنزي.

الكلام الأخير..

من أمن العقوبة أساء الأدب..

عن الرياض

11