الآسيوي يفتش ملاعب العاصمة بعد التقدم بطلب استضافة كأس آسيا الأولمبية

unnamed

أنهى وفد من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جولته التفتيشية الأولى في العاصمة الرياض، الخاصة ببطولة كأس آسيا الأولمبية الثانية لكرة القدم (تحت سن 23 عاماً) التي ستقام مطلع عام 2016، والتي تقدم مؤخراً الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بطلب استضافتها.

وشملت جولة الوفد الآسيوي كلاً من ملاعب “استاد الملك فهد الدولي ونادي الشباب واستاد الأمير فيصل بن فهد ونادي الرياض ونادي الهلال ونادي النصر” إضافة إلى جولة مماثلة في فندق “ماريوت”، حيث يتكون الوفد من الأوزبكي عوض الله بوردكللوف والهندي شيتان كوركللي، ورافق الوفد الآسيوي في جولته الأولى بالرياض كلاً من الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الخميس العام العام للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والأستاذ أحمد بن عبدالعزيز العقيل عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات والمنسق الإعلامي للاتحاد علي الزهراني وتوفيق أحمد.

وقد تفقد وفد الاتحاد الآسيوي ما تحتويه الملاعب من مرافق خدمية للفرق واللاعبين وللحكام والمراقبين والصحافيين، حيث تم معاينة أرضيات الملاعب والإضاءة والممرات ومنطقة الـ “مكس زون” وقاعات المؤتمرات الصحافية ومداخل ومخارج الطوارئ ومداخل ومخارج الجماهير ومداخل ومخارج الصحافيين وباصات الفرق، إَضافة إلى الإطلاع على غرف المراقبة الأمنية وغرف المعلقين.

وسيبدأ صباح (السبت) وفد الاتحاد الآسيوي جولته التفتيشية الثانية في مدينة جدة بإشراف من عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم نائب رئيس لجنة المسابقات الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز العقيل، حيث ستشمل الجولة مدينة الملك عبدالله الرياضية واستاد الأمير عبدالله الفيصل ونادي الاتحاد والنادي الأهلي، يعقب ذلك (يوم الأحد المقبل) الجولة التفتيشية الثالثة في مدينة الدمام، والتي تشمل استاد الأمير محمد بن فهد ومدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية ونادي الاتفاق ونادي القادسية ونادي النهضة.

من جانبه، أكد الأستاذ أحمد بن عبدالرحمن الخميس الأمين العام للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم أن ملاعب المملكة كافة في الرياض وجدة والدمام جاهزية من النواحي كافة لإستضافة أكبر بطولات كرة القدم، مشيراً بأنه “تم إجراء تعديلات وأعمال تجديد وتطوير على مرافق استاد الملك فهد الدولي واستاد الأمير فيصل بن فهد وفق أحدث المواصفات، وذلك فيما يخص غرف الفرق والحكام والمراقبين ومواقع الصحافيين وقاعات المؤتمرات الصحافية ومنطقة المكس زون ومنطقة المنصة والدرجة الممتازة وغرف المعلقين ومواقع الإعلاميين في المدرجات ومواقع القنوات التلفزيونية ومواقع المشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة”، مضيفاً: “الحمدلله أعمال التجديد والتطوير في استاد الملك فهد الدولي وفي استاد الأمير فيصل بن فهد اكتملت، ونشكر دعم وإهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب وتعاون إدارات عدة في الرئاسة وإدارات الملاعب، والحمدلله أصبحت ملاعب مدينة الرياض في جاهزية كبرى من النواحي كافة لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرون، والتي إن شاءالله تكون أفضل بروفة لاستضافة المملكة لبطولة كأس آسيا الأولمبية الثانية عام 2016، خصوصاً وان لدينا مدينة رياضية جديدة ومتميزة في محافظة جدة تتمثل في مدينة الملك عبدالله الرياضية، وكذلك جاهزية ملاعب مدينة الدمام”.

10