الامارات تدرس 3 خيارات لضبط قضية تجنيس الأجانب آسيوياً

الاهلي الاماراتي

قال عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم الاماراتية رئيس لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين، ناصر اليماحي، إن ثلاثة خيارات موضوعة على طاولة لجنته يتم تدارسها، لإيجاد حل لمواجهة مسألة منح لاعبين أجانب من خارج قارة آسيا الجنسية الآسيوية، وتحديداً من أميركا اللاتينية، من دول مثل البرازيل وتشيلي.

وكثرت في الآونة الأخيرة مسألة منح الجنسية الفلسطينية أو جنسية تيمور الشرقية للاعبين من اميركا اللاتينية، قصد قيدهم كلاعبين آسيويين بناء على قاعدة «3+1»، ولم يقتصر ذلك على بعض اندية المحترفين، بل حتى الهواة. وأشار اليماحي إلى أن من بينها عدم السماح بقيدهم في قوائم الأندية المحلية إلا بعد مرور أكثر من سنتين أو ثلاث على حصولهم على الجنسية الفلسطينية أو جنسية اي دولة أخرى، إضافة الى أن يكون اللاعب المعني مقيماً في الإمارات مدة لا تقل عن سنتين.

وقال اليماحي لـ«الإمارات اليوم»: هذه المقترحات لم تعرض حتى الآن بشكل رسمي على طاولة اتحاد الكرة، لكننا سنقوم في اللجنة بدراستها من الجوانب كافة، قبل عرضها على مجلس إدارة الاتحاد.

وتأتي خطوة اتحاد الكرة في إعادة النظر في مسألة قيد اللاعبين الأجانب في الدوري من خارج قارة آسيا، في اعقاب انتشار ظاهرة منح الجنسية الفلسطينية لبعض اللاعبين الأجانب، ما أثار انتقادات واسعة في الأوساط الرياضية المحلية.

وأضاف رئيس لجنة اوضاع وانتقالات اللاعبين «نحن في اللجنة وفي اتحاد الكرة، نفكر في ايجاد حلول عملية لهذا الأمر، وفقاً لضوابط وأسس محددة، تحسباً لأي تداعيات قد تحدث جراء تزايد مسألة قيد لاعبين اجانب من خارج قارة آسيا على اعتبار انهم لاعبون آسيويون في قائمة أندية الدوري الإماراتي».

8