الشمراني: أبو الفضائح كشفهم للجمهور!!

ما يحدث اليوم في الرياضة ومن بعض أهلها أعادنا سنوات للوراء أعني سنوات كانت تحسب هزيمة كرة القدم فيها عار لدى بسطاء كل علاقتهم بها فوز وخسارة وبينهما معرفة على قد الحال…..!!

….تلك السنوات التي سمعنا بها وبما حدث بين دولتين لاتينيتين بسبب فوز وخسارة انقضت وجاء اليوم ناس آخرون لا يقبلون بك وبميولك اذا لم تكن مثل ممثليهم في الوسط الرياضي …..!!

…..اليوم لا تستغرب أن تجد اثنين او اكثر ينثرون جهلهم في سبيل الدفاع عن حقوق أنديتهم التي منها ما يجعلك تبكي وتضحك في آن واحد….

….رؤساء الاندية بمختلف مسمياتها وتصنيفاتها بقدر ما نحبهم ونشيد في دعمهم وتضحياتهم الا اننا في بعض المواقف نقسو عليهم وكأنهم موظفون عندنا كإعلام منتم وجمهور لايتردد في بعض المواقف ان يطالب بضرورة استقالة هذا الرئيس أو ذاك……!!

اما الكارثة الفعلية هو الحاصل اليوم بين إعلاميين صورهم وآراؤهم تتصدر المشهد الرياضي وعلى رؤوس الاشهاد اول الليل في بعض البرامج وتالي الليل عبر أبو الفضائح تويتر وعلى اليمين وعلى اليسار داعمون من الطرفين وآخرون من باب التسلية يرددون ولعي يانار في رأس الفتيلة ولعي……

….بصراحة وبدون مجاملة تويتر فضح بما فيه الكفاية ليس في الرياضة بل في شتى التخصصات ومنها بدون تخصص قد يوضع تحت بند عابر سبيل قال كلمته ومضى لكن لأنني ذو هوى رياضي اقتصر حديثي عن الرياضة واهلها الذين اكتووا بنار حرية المكان اكثر من غيرهم…..

اما الطرف الآخر في معادلة الرفض والقبول فهم الحذرون مثل حالاتي والذين في صمتهم احياناً ادانة لهم في ظل ضرب الإعلام في مقتل بتغريدات لو اطلع عليها اي مسؤول في الصحف او في التلفزيون لربما أصدر قرارا بمنحهم ما يستحقون من قرارات ربما يكون ضحيتها في تويتر لكن في النهاية حفظ للمنبر الرسمي حقه من التقدير والاحترام….

…..هنا لا أؤلب ناسا على ناس بقدر ما اقدم حالة مهينة للاعلام الرياضي ومشينة في حقه ان يمثلوه امثال هؤلاء…..

…..كلام يكتب وآخر يرسل وفق تغريدات أخجل من قراءتها وأخجل من الردود التي حولها وفي النهاية لا أملك الا ان أقول يا حمرة الخجل اين أنت….

على هامش هذا الخصام اليومي أبحث عن اصدقائي الشعراء لنتبادل الورد امثال محمد القرني ومساعد الرشيدي وصالح الشادي وفهد الشهراني وفي لحظة انسجام يأتيك واحد مدرعم ويقول خلك في الكورة وعندها اقول فعلاً كبرت كرة الثلج ….

…..يسألونني دائماً لماذا لا اكتب عن ما يحدث للكابتن سامي الجابر ولا أتردد في القول سامي ذيب والذيب ما يهرول عبث.

…..سامح أعداءك ولكن لا تنس أسماءهم…..!

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

16