المسند يكتب: النصر والهلال على المحك

أعتقد أن نهائي بطولة كأس ولي العهد ستكون نقطة تحول كبيرة لمن يحقق بطولتها، سواء كان النصر أوالهلال هذا النهائي من وجهة نظري يمثل أقوى وأهم نهائي يخوضه الفريقان منذ تأسيسهما، حيث يسعى كل فريق لتحقيق بطولة يخفف بها من الضغوط الجماهيرية والإعلامية على الفريق!.

 النصر يريد تأكيد جدارته هذا الموسم واستحقاقه لصدارة دوري جميل واستكمال توهجه بالدوري ببطولة الهلال المحببة؛ كونه البطل التاريخي لهذه البطولة ويريد رد الثأر لهزيمة النهائي الماضي، والهلال يريد أن يحافظ على لقبه ويريد الانتصار على المتصدر وكسر شوكته والثأر من هزيمته في الجولة العاشرة في الدور الأول هذا العام، لعله يستفيد من هبوط معنويات الفريق النصراوي لخسارة اللقب ويتعثر جراء ذلك في الجولات القادمة لبطولة الدوري، ويخطف الصدارة منه، كذلك يريد تحقيق إنجاز يجير باسم مدربه سامي الجابر كي يُسكت طوابير من الأصوات التي لم تقتنع بقدرات سامي التدريبية وتنادي بعزله، كما قال رئيس نادي الهلال: إن هناك من الهلاليين من يرفضون فكرة تولي سامي الجابر تدريب الهلال!

ومن وجهة نظري سيكون هذا النهائي التاريخي بين الفريقين قويا ومثيرا، وستكون المباراة على الأرجح مفتوحة حتى يخطف أي فريق هدف التقدم وبعد ذلك يغلق اللعب ويحافظ على مرماه، وأن تكون المباراة مليئة بالإثارة والندية من الفريقين!

شخصياً أتوقع النصر يحسم المباراة لما يملكه الفريق من النجوم الأساسيين والاحتياطيين القادرين على صنع فارق فني داخل الميدان!

النصراويون دائما يتفاءلون بالعودة عن طريق الهلال، حيث حقق النصر العديد من النهائيات.

تعتمد دائماً مباريات الديربي على التهيئة النفسية والتقليل والابتعاد عن الشحن والضغط النفسي قبل المباراة، ومن يكون تركيزه عالياً داخل اللعب سيحسم النهائي منذ بدايته!

 من سيلعب مدافعاً سيخسر، هذا ما علمناه من مباريات النصر والهلال!

 الثقة المفرطة سلاح قد ينعكس على صاحبه إذا لم يحسن استغلالها!

 بطل ولي العهد من وجهة نظري هو من ستكون حظوظه أقوى لحسم بطولة الدوري!

 حالة من التفاؤل والترقب تكسو البيت النصراوي الذي ينتظر باكورة البطولات في عهد فيصل بن تركي.

مقال للكاتب ماجد المسند عن جريدة اليوم

9