عندما تحقق الفئات السنية لفريق ما بطولات مختلف وعلى مستوى جميع الدرجات عندها نقول ان القاعدة بخير ولا خوف على مستقبل هذا الفريق ولا يحتاج للسوق بالقدر الذي يلجأ إليه سواه .
قوة القاعدة تمنح الفريق القدرة على حل نقاط الضعف في الفريق الأول من خلال تصعيد مواهبه التي صنعها بجهده وتعب عليها حتى أصبحت مؤهلة للعب بالفريق الأول وسد النقص الذي يشوب صفوفه .
في الأهلي هناك عمل جبار وكبير في القاعدة يشاهد هذا العمل الصغير والكبير البعيد والقرب يقف عليه عراب الأهلي الحالي ومؤسس فكر العمل المؤسسي وصاحب الأكاديمية الوحيدة في السعودية التي شهد لها خبراء الأكاديميات في العالم .
هذا العمل والتخطيط لم يقدم للأهلي لاعب خلال الخمس السنوات الأخيرة يمكنه من حل معضلة الظهير الأيمن التي عانى منها الفريق طويلاً تعاقبت عليه أسماء وجلب له من الخارج اخرين والضعف مازال مستمر مع نزيف النقاط بسببه .
صحيح ان الأهلي قدم في السنوات الأخيرة للفريق الأول والكرة السعودية لاعبون شباب كثر ( ما شاء الله ) لكن في مراكز لا تمثل حاجة ملحة كما هو في الظهير الأيمن .
ما تقدمه جماهير النصر في المدرجات من روعة في التنظيم ودقة في التنفيذ وجمال المنظر أمر يجب الإشادة به كثيراً وليس مرور الكرام كما يحدث في البرامج الرياضية .
نعم جماهير النصر قدمت وأخرجت التيفو النصراوي بشكل رائع لكنها ليست أول من أدخله في المدرجات السعودية الأولوية في هذا الموضوع مسجلة باسم جماهير الأهلي والتاريخ يحفظ لها هذه الحقوق .
