أعلم بأنها مجرد أيام تنطوي على نفسها في محاولة يائسة لأن ننسينا عبق تلك الأيام الزاهرة برفقة داعم الرياضة الأول في منطقة نجران صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله والذي أنتقل كتكريم وتشريف لإدارة شؤون أعظم وأطهر بقاع الأرض مكة المكرمة ولكن ماذا عن جنوب الجزيرة فرياضياً شهدت نجران أعظم ملامح التطور الرياضي في الخمس مواسم التي قضاها هذا الأمير الشاب فيكفي بأن نادي نجران ظل يقارع كبار دوري جميل بلا كلل وشرف البلد في البطولة الخارجية ووصل في إلى ربع نهائي كآس ولي العهد كأحداث غير مسبوقة في تاريخ النادي فخلال فترة تواجدة دعم نجران بمبلغ يتجاوز الـ ١٠ ملايين ريال كأكبر مبلغ يدفع من شخص من تأسس النادي في عام ١٤٠١ هـ ولم يشهد هذا التواجد دعم مادي فقط بل وحتى معنوي فكان قريب من رؤساء النادي يحثهم على البذل لإسعاد الجماهير النجرانية الغفيرة ولم يكن يخلا دعمة من الوصايا الرياضية كمتابع ومهتم بالشأن الرياضي السعودي .
ترون كل ماكتبته في الحقيقة لا يعادل نصف أو ربع ماقدمة هذا المشعل . أعلم بأنها فترة قد لا تعاود مع أمير غيرة وكلننا تربينا في نجران على أن نشكر مانراه وليس مايقال عنه .
تحتشد جموع نجران عصر يوم السبت لتودع الأمير مشعل بن عبدالله حسب طريقتها الخاصة حيث يقود هذه الجموع مجموعة من مشجعي نجران الذي عرف عنهم حبهم للمنطقة ولرياضة وهذا أقل مايقدمونه لك يامشعل . في النهاية شكراً لك
