البطي يكتب عن ربيع كريري!

قد يفهم البعض بحسن نية أني أقصد ربيعا يعيشه سعود كريري بعد انتقاله للهلال لكن الواقع أن كل حياته الرياضية ربيع -ما شاء الله- بسبب انضباطية تعد أنموذجا. أعود للعنوان والمقصود لائحة تسمح للاعب أن يشارك مع فريقين في مسابقة واحدة قد يصل لنهائيها فريقان من ثلاث مباريات وتحديدا لو وصل الهلال والنصر للنهائي وهما نفس طرفي المسابقة في الموسم الماضي، والمثال هنا كريري وربيع فالأول شارك في مباراتين مع الاتحاد وخرج فريقه بركلات ترجيح أضاع إحداها وكأن عقله الباطن يقول لا تقلق مازال للمشوار بقية، أما الآخر ربيع سفياني فقد شارك أيضا في جولتين بل وساهم في تأهل الفتح لنصف النهائي بعد إقصاء الأهلي فماذا لو وصل فريقاه القديم والجديد للنهائي وهو أمر ممكن فيكون مشاركا في مباراتين مع كل فريق وبالطبع لو فاز فريقه الجديد النصر فسيحصل على مكافأة البطولة لكن ماذا لو فاز فريقه القديم الفتح هل ستصرف له مكافأة حسب اللائحة الداخلية للنادي التي تمنحه الحق في ذلك، كل ما سبق أعني به مسابقة خروج مغلوب تقام في أوقات متباعدة جاءت الفترة الشتوية في وسطها تسمح لانتقالات وسط منافساتها! يقبل هذا الوضع في مسابقة دوري من 26 جولة لكن أن يشارك لاعب مع فريقين ببطولة عمرها أربع جولات فهذا أمر غير منطقي! للتذكير عزيزي القارئ في بطولة أوروبا للأندية التي تبدأ في شهر سبتمبر ثم دوري الـ16 في فبراير لا يسمح لمن شارك في تصفيات المجموعات المشاركة في الدور الثاني أي لا يلعب مع فريقين في نفس المسابقة عكس الدوري ذي النفس الطويل، ما ورد أعلاه هدفه تنبيه لثغرات في لوائح وضعية يصح فيها التعديل والتجديد، الدعوات للأحبة في لجنة المسابقات التي يقودها الأكاديمي الهادئ الدكتور خالد المقرن في تعديل نظام أي بطولة تقام بطريقة خروج المغلوب كي لا يشارك لاعبان في فريقين لمسابقة من أربع أو خمس جولات مع الأمنيات أن تكون كل أيام سفياني وكريري ربيعا.

هطرشة

– المحللون التحكيميون ثلاثة الأول موضوعي يهمه القانون ومواده والثاني فاهم السوق الرياضي صح ويجاريه والثالث بالدبرة يبي يعيش.

– مشكلة الأهلي في لاعبيه، ما يحتاجه الراقي إن أراد أن يبقى راقيا حزم وحسم.

– يحيى الشهري مايسترو وغالب منظم بارع.

– نجح الهلال في استقطاب كواك، وهرماش لاعب جيد لا يلبي حاجة الفريق.

– أخطأ حسن معاذ بتصعيد موضوعه إعلاميا.

– قرارات اللجنة هل تحتاج كل هذا الوقت؟ أمور العميد تزداد تعقيدا!

خاتمة: للأسف أصبح البعض يدافع عن الأشخاص لا المواقف وإن تبدلت الأماكن!

مقالة للكاتب عادل البطي عن جريدة عكاظ

9