بعضهم بدأ يحاول إيجاد تبريرات لوشم اللاعب البرازيلي نيفيز الواضح.
فهناك من قال إنه خماسي وليس سداسيا !
وهناك من قال إنها حرية شخصية وما إلى ذلك !
القضية ليست خماسيا أو سداسيا !
نيفيز لاعب كبير ولعله الأهم في التشكيلة الزرقاء، وأصبحت بعض الجماهير بالذات من صغار السن تفتتن به وبمستواه ومن هنا يأتي الخطر !!
فإبداء الإعجاب بهذا اللاعب قد يكون عند هذه الفئة من خلال تقليده !
فالوشوم والقصات الغريبة وبعض الحركات بعد الهدف، كلها تقريبا تلقى اهتماما من صغار السن الذين يجهلون خطورتها، لذلك وجب التنبيه على الجميع إلى محاربة هذا الأمر والتشديد عليه، سواء من إدارات الأندية أو الاتحاد السعودي أو حتى الإعلام الذي يجب أن يقوم بدوره في توجيه الأنظار نحو هذه القضية !
وإن كان الإعلام قد تجاهل مثل هذه الوشوم والحركات من لاعبين سابقين، فلا يعني أن يكمل المسيرة ويتجاهل ما تبقى منها !
فنيفيز البرازيلي وغيره من اللاعبين الأجانب مطالبون باحترام قيمنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا، وأنا أؤكد أنه لو وصلت إليهم الرسالة من خلال أنديتهم أو الاتحاد السعودي، فلن يترددوا في ذلك لأنهم محترفون بمعنى الكلمة.
فدعونا جميعا نتحد ضد هذه الظاهره سواء من نيفيز أو غيره ولا نحاول أن نبرر لها حسب أهوائنا وميولنا !
وللأمانه فاللاعب البرازيلي نيفيز من أفضل المحترفين سلوكا داخل الملعب، ولكن يبقى هذا الوشم المستفز ينغص علينا الاستمتاع بمهاراته وقدراته الفنية ويفتح على الهلاليين بابا هم في غنى عنه !!
مقالة للكاتب ابراهيم عسيري عن جريدة الشرق
