سامي القرشي يكشف اضلاع مثلث برمودا !

تعودت دوماً الوقوف في صف الإعلام، أحترم عمله في المجمل، ومساند شرس لزملاء المهنة، بل ورافض للإساءة إليهم سواء اختلفت أو اتفقت معهم، وسواء أكان يجمعنا الميول أو أن لكل منا (انتماؤه) الخاص.
قاعدة لا أكسرها أبداً إلا حينما يصر بعض هؤلاء الزملاء الخروج على خطوط المهنية ولدوافع شخصية فيسيؤون بذلك إلى كل من يشاطرهم العمل الإعلامي، وحينها فقط لن يكونوا بمعزل عن نقد.
المثلث الإعلامي والذي أسميه (مثلث برمودا) هو مثال على تكتل إعلامي مؤسف تتطابق توجهاته اليومية بل وتعمل وبشكل فاضح على حماية ذات الأشخاص ومراعاة مصالحهم!.
المتابع وبدقة لأضلاع هذا المثلث الإعلامي يكتشف سريعاً أن له زاوية توجهات (قائمة) على الإساءة للأهلي كما وأن له زوايا آراء تميل وبشكل حاد باتجاه التأليب والتخريب على الأهلي وإزعاج جماهيره.
الغريب أن انفضاح سلوك القائمين على هذا المثلث الإعلامي لم يمنعهم عن إكمال ممارساتهم اليومية ولو تحت بند الخجل، بل إن الصدمة هي أنهم يتصدرون المشهد وهم المنفذين للأوامر والحاملين للواء (سم وأمر).
(بيريرا وفيكتور) طرفا خيط يقودان إلى تلك المنابر، فُردت لهما من المساحة بهدف ضرب الأهلي ما لم يُعط للأندية الأخرى مجتمعة، ثلاثة أضلاع لمثلث (مريب)، هي سؤال جمهور فمن عساه يُجيب.

مقال للكاتب سامي القرشي- الرياضي

9