نصراوي .. من حقك لا تكلمني

انس اليوسفسنوات طويلة شكلت أندية الهلال والاتحاد والشباب ثلاثي المنافسة على ساحة الدوري السعودي للمحترفين , وتراجعت أندية كبرى بتاريخها واسمها وانجازاتها إلى مواقع الوسط بسبب قيامها بتجديد صفوفها بعد سنوات طويلة من الثبات في العناصر (النصر) عاش هذه المرحلة في السنوات العشر الماضية , وان كانت مرحلة التجديد الحقيقية لم تبدأ إلا مع الأمير فيصل بن تركي للنادي بسبب الفاتورة المرتفعة لذلك التجديد , وهي المهمة التي لم يستطع من رؤساء النصر التصدي لها منذ رحيل رئيس النادي الأسبق الأمير عبد الرحمن بن سعود , النصر استخدم في خطه تجديده عده ملفات أولا : إبقاء اسم النادي في ساحة المنافسة ولو إعلاميا والثاني : تجديد العناصر بشكل هادئ وتدريجي وذلك باستقطاب نجوم أمثال محمد السهلاوي و خالد الغامدي وحسين عبد الغني ومحمد نور وعبده عطيف وأخيرا يحيى الشهري

وثالثا: تعاملت مدرجات النصراوية مع فريقها الذي يوصف بالعالمي لكونه تأهل إلى كاس العالم للأندية عام 2000بكل جديه وقامت بدعمه بشكل غير مسبوق حتى أصبح اللاعب النصراوي يخشى رده فعل جماهيره إذا لم يقدم جهده الكامل داخل أرضية الملعب وهو الدور الحقيقي للمشجع بدلا من تواجده في المدرجات صامتا كمشاهد لفيلم سينمائي , صدارة النصر بلا شك تعد مؤشرا على تداول المنافسة في الكرة السعودية وهو دليل على قوة الدوري عندما يكون هناك ارب عاو خمس أندية تتنافس على المسابقة الرئيسية بعد سنوات طويلة ضلت المنافسة فيها محصورة بين أندية معينة .

# طلقات
– عودة النصر للمنافسة ألقت بضلالها على المنتخب السعودي باشتعال المنافسة بين اللاعبين للانضمام له,

وباتت محل استياء أندية أخرى تتمنى عوده النصر لحالة التدهور لتتملك زمام الأمور.

 

– طرح الثقة في المدرب وجلب لاعبين عبر اختياراته بدون التدخل جعلت من النصر فريقا مختلفا هذا الموسم.

 

 

تويتر :
anas youssef
ao0os

10