الشمراني: تيسير يخوف المجانين!

• يقولون جماعات وفرادى إن رياضتنا تتراجع وحينما يتحدثون عن الأسباب كل يغرد أو يغني على ليلاه.

• يقولون إن السبب المال والإعلام والفكر وبعض مسيري الأندية دونما أن يوضحوا الخلل أين.

• إن أردنا أن نواجه الأسباب علينا أن نسأل من يملكون الإجابة من أهل الرياضة العارفين ببواطن الأمور وأن لا نستكين لروشتات إعلامية تصف الدواء قبل أن تحدد الداء.

• أما مسألة التجزيء والتي نعيد من خلالها عناوين لكلمات متقاطعة فتظل إشارات ليس إلا تبحث عن تفاصيل.

• المال، الفكر، الإعلام.. مثلث أتعبناه من كثر ما نستحضره وقت الأزمات دون أن يكون على هامشه دراسة لواقع.

• ولأن المسافة في هذا الجانب ليس لها نقطة نهاية فسنظل كما نحن وأعني بـ«نحن» الوسط الرياضي بكل مكوناته كل يدور في فلكه دونما الوصول إلى حل أو على الأقل توافق على بعض المسببات.

• الرياضة ليست في معزل عن بقية وزارات الدولة التي تستهدف كل شرائح المجتمع إلا أن الفرق أن الرياضة متاح لها أن تبني نفسها بنفسها متى ما وجدت مناخا وبيئة جاذبة لا بيئة طاردة.

• وفي سياق هذا الطرح المثالي جدا قد أفعل ما يفعله المنظرون الجدد وأرسم للرياضة وأهلها بكيف ويجب ويفترض مشاريع على الورق تضاهي في الخيال مدينة أفلاطون الفاضلة.

• الكلام سهل والعبارات الفضفاضة سهل سردها لكن التطبيق هو المطلوب في زمن كل منا يدعي أنه يملك ما يؤهله في المشاركة برأي هو الوحيد الذي يرى أنه الصح.

• رحلت الاتصالات عن رعاية بعض الأندية ورحلت معها أرقام تبحث الأندية المعنية برعايتها عن نصفها.

• كنا نقول في برامجنا وفي أعمدتنا الصحافية أن هناك شركات قد تقتحم الاستثمار في الأندية بعد انتهاء عقود الاتصالات واليوم نسأل مع المتضررين أين الاستثمار في الأندية يا شركات الوطن؟.

• الهلال الوحيد الذي نفذ بجلده من هذه الأزمة بعد أن دخل مع موبايلي شراكة فيها ملامح خصخصة ولكن بطريقتنا.

• اللاعبون سيطال عقودهم كثير من التعديل إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

• خلاص.. اعلنوا رسميا تجديد العقد يا إدارة الأهلي مع تيسير الجاسم لوقف عناوين تتلاعب بأعصاب الجمهور.

• وحينما أقول اعلنوا أعرف أن التصريح الأخير للاعب أقلق الجماهير لكنه لم يقلقني لأنني أدرك أن ثمة رجلا مافتئ في القول من يريده الأهلي ويريد الأهلي لن نفرط فيه.

• والأهلي يريد تيسير وتيسير يريد الأهلي ولهذا قلت التصريح لم يقلقني.

مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ

9