الأندية الرّياضية و آمال الجماهير!

كان و ما زال المجتمع الرياضي يتابع الأحداث الرياضية , و هو في ازدياد منقطع النظير و هو في التشجيع ما بين التسلية و إشغال وقت الفراغ , أو التعصب الخاطئ , و خاصة في كرة القدم الرياضية تلك اللعبة المستديرة و الشهيرة في العالم و التي أدارت العقول و أشغلت العقول و أتعبت النفوس صحيًّا , و أهدرت الكثير من الجهد و الأموال و الأوقات , و هي رياضة لا تخدِم إلا من يخدمها كان فريقًا قويًّا أم كان ضعيفًا . و العجيب أنك ترى بعض الفرق على المستوى العالمي أو القاري أو العربي أو المحلي لها جماهيرية واسعة جدًا تفرح لإنجازات الفريق و تتأثر كثيرًا عند ما يتعثر الفريق في مشواره الرياضي سواء كان من الأندية الضعيفة أو من الأندية الكبار التي تملك مواهب عديدة سطرت أسماءها في التاريخ الرياضي , و نقشَت اسم الفريق بمداد من الذهب و سجِل مشرّف من البطولات , و تَعتبر تلك الجماهير هذا الفريق الرياضي رمزًا لها و أنموذجًا رياضيًّا لِما يقدمه من نتائج طيبة في بعض المباريات , بينما تنظر إليه تلك الجماهير الواسعة و الوفية و التي تقدّم أسمى الوفاء و الإخلاص, و تسانده في أفضل الحالات و أحلك الظروف في حيرة عندما تراه في مباريات أخرى مهزومًا قد أهدَر النقاط , أو خرَج من البطولة , و خيّب آمالها و بدَّد أحلامها.

وتتساءل متعجبة: أين الخلل الرياضي الذي خلخل الفريق , و هز كيانه و قلب نتائجه و مستوياته ؟! و هل الخلل إداريًا أم فنيًا أم في اللاعبين أم وجود المشاكل و غيرها أو تقلد بعض الرموز مناصب و هُم لا يملكون المهارة و الخبرة الرياضية و التي لطالما تبحث عن الشهرة على حساب الجماهير و الأندية ؟ و متى يحقق ذلك الفريق التوازن الرياضي ؟ و هل من المعقول أن هذه الفرق القوية تقاوم الصعاب و تقدّم أجمل العروض الرياضية و المستويات الطيبة في المباريات القوية , و أمام الفرق الضعيفة تنقلب الموازين الرياضية , و تتبعثر الأوراق , و تتردّى النتائج و المستويات و ينقلب الفوز خسارة أمام الفرق الضعيفة ,و تحاول تلك الأندية الكبار أن تعيد توازنها لو بالتعادل. و الجماهير في حيرة من الأحداث الرياضية كما يحدث للأندية الكبار ( الزعيم و العميد و العالمي و قلعة الكؤوس و الليث ) في البطولات و خاصة الدوري السعودي) دوري جميل للمحترفين ) من تفاوت في النتائج و المستويات التي لا ترضِي الجماهير الوفية عامة , بل أتعبت جماهيرها! فأين المسؤولون و الحلول الجادة من أجل تحسين النتائج و المستويات , و إرضاء الجماهير الغفيرة و التي تتطلع إلى التنافس الشريف و المستويات المشرّفة .

[box title=”الجماهير تتساءل” box_color=”#4a1717″]أين الخلل الرياضي الذي خلخل الفريق , و هز كيانه و قلب نتائجه و مستوياته ؟! و هل الخلل إداريًا أم فنيًا أم في اللاعبين أم وجود المشاكل و غيرها أو تقلد بعض الرموز مناصب و هُم لا يملكون المهارة و الخبرة الرياضية و التي لطالما تبحث عن الشهرة على حساب الجماهير و الأندية ؟ [/box]
[divider text=”عبد العزيز السلامة / أوثال”]

9