المراكز الاعلامية في الاندية .. تحت الصفر

انس اليوسفالمراكز الإعلامية كما عرفناها نظريا، وما يفترض أن تكون عليه، وما تيسر لنا أن نراه عن كثب في دول شتى، لها أسس ومعايير ومتطلبات ليس منها التعصب المقيت والصراخ والملاسنات غير المهذبة على الإطلاق، فكلما تقدمت بنا الأيام نكتشف ضعف دور المراكز الإعلامية في الأندية التي تدعي المهنية وترتدي ثوب الحياد ونكتشف أنها مجرد وسيلة تلميع للرئيس وأعضاء مجلس الإدارة, أما عن المهنية فإنها تغط في سبات عميق طوال الموسم , وعندما ينطق الآخرون اسم ناديهم ينتفض هنا وهناك يحاربون ويجابهون هذا و ذاك في كل منبر إعلامي, ولا يتورع القائمون على تلك المراكز الإعلامية بالتحول إلى أبواق, شعارهم البيانات و التصريحات و المداخلات فهل بعض الأندية استغلت هذا المكان لجلب حضوه إعلاميين معارضين للإدارة وبالتالي تحولهم من جبه المعارضة التي تضرب من فوق وتحت الحزام إلى المدافعين عنها..؟
طلقات :
* أهم أسباب تراجع الكرة السعودية هو نقل المنافسة من أرضية الملعب إلى

وسائل الإعلام.

*كثير من الإعلاميين أصبح قلمه لمن يدفع أكثر وتخلى عن شرف القلم الصحفي.

12