السويد يتساءل:أم صلال الصيني مثلا؟

هل عملنا كل ما علينا القيام به من أجل رفع شأن رياضتنا؟.. هل خططنا ووضعنا استراتيجيات لها، وقامت مجالس إدارة الأندية بإدارة كياناتها بكل احترافية, مستعينة بالخبرات  القانونية والتسويقية والإدارية والفنية؟! لدرجة أنه لم يبق لنا من عذر أمام إخفاقاتنا الخارجية إلا التباكي والشكوى من جدولة مسابقات آسيا؟! ما ذكرته هو مقدمة لما صرح به رئيس  الهلال من أن روزنامة بطولات آسيا تخدم فرق شرق القارة !!..

وأيضا ما صرح به رئيس الشباب بأن بطولة آسيا (عصيّة).. ففي تصريح رئيس الهلال قرأت مايلي: لغة محبطة وإيجاد عذر لمدربه سامي عبدالله ولاعبيه وإدارته أمام جماهير الهلال (الصابرة) التي أصبحت محل تندر من جماهير الفرق (العالمية والمونديالية)، ورغم أن الهلال نادرا ما يخرج من فرق شرق آسيا فهو من (بدري.. بدري) يخرج من الجيران! والوجه الثاني للتصريح أنه استمرار لحملة الضغط على اتحاد كرة القدم السعودي بتحميله سبب الخروج إن لم يستطع خدمة مقترح الهلال شبه المستحيل, أما تصريح رئيس الشباب فهو قد يكون (منطقيا) لو كان من غيره..وهو الذي بعد كل فوز لفريقه يقوم بالإشادة بالتخطيط والبرامج والمدرب الكبير برودوم وأنهم يعملون وفق آلية عمل منظمة وأن العشوائية لامكان لها في الشباب.. ورغم ما عمل, فالجماهير الشبابية لازالت تكرر السؤال، أين ناصر الشمراني؟ وأين مختار فلاتة؟ وأين تيقالي؟.

ختاماً: عمل فرق شرق آسيا على نفسها، والملايين التي تضخها على تنفيذ برامجها واستراتيجياتها وبنيتها التحتية الرياضية هي من جعلها تتصدر بطولات القارة لا الجدولة ياسادة!.

مقال للكاتب عبدالعزيز السويد- النادي

14