بسبب الاخوان .. أبو تريكة وصادق وصبري أبرز المطلوبين أمنياً
محمد ابو تريكة

محمد ابو تريكة

أصبح أكثر من نجم فى المجتمع المصري مطلوبا للعدالة بتهمة تكدير الأمن والسلم والتحريض على اعمال عنف، وبدأت قوات الأمن في تضييق الخناق على كل من ساند الرئيس المعزول محمد مرسي حيث منعت سلطات مطار القاهرة الدولي أمس سمير صبري لاعب إنبي السابق ومنتخب مصر من السفر إلى تركيا وجاء منع اللاعب الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين بناء على تعليمات الجهات الأمن بحسب “القدس العربى”.

وكان سمير صبري قد أعلن دعمه لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد أن المشاركة في مباراة بميدان رابعة العدوية أشرف من المشاركة مع منتخب مصر وهو ما أثار غضب العديد من الرياضيين في مصر، فيما أدرج اسم الناقد الرياضي المعروف علاء صادق على قائمة المطلوبين بسبب ارائه المناهضة للانقلاب العسكري الأخير.

ويعد محمد ابو تريكة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي الأبرز حيث تم إطلاق تسريبات حول استدعائه للمثول أمام النيابة العسكرية على خلفية إهانته القوات المسلحة وتطاوله لفظيا على احد ضباط الجيش في مطار القاهرة على خلفية احداث رابعة العدوية وميدان النهضة.

وأوضحت التسريبات ان الضابط الذي يتبع لقوة تأمين مطار القاهرة بعد الموقف الذي وقع بينه وبين اللاعب قد تقدم بمذكرة للنيابة العسكرية بتصرف أبو تريكة. وأشارت بعض المصادر إلى أن النيابة العسكرية ستقوم باستدعاء اللاعب عقب مباراة ليوبار الكونغولي المقرر لها يوم السبت المقبل في إطار مباريات الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

من جهته طالب عزمي مجاهد مدير إدارة الإعلام باتحاد الكرة المصري باتخاذ قرارات من قبل مجلس إدارة الاتحاد ضد كل من يحاول الإساءة للمنظومة الرياضية. و طالب بالتحقيق مع سمير صبري لاعب منتخب مصر السابق، مشيرا إلى أن هناك اتجاها لشطب صبري بعد تصريحاته بأن اللعب في ‘دوري رابعة العدوية’ أشرف من اللعب لمنتخب مصر، مشيرا الى أن صبري أنكر فضل المنتخب عليه.

وكشف مجاهد عن شطب الحكم حمدي شعبان الذي شارك في اعتصام الإخوان برابعة العدوية من قائمة الحكام الدوليين ، وطالب بسحب أموال لاعب إنبي السابق سمير صبري الذي صرح بالقول ‘انني تشرفت في اللعب برابعة العدوية أكثر من اللعب لمنتخب مصر’.

لكن مدير إدارة الإعلام نفى التحقيق مع محمد أبو تريكة بعد إهانته الجيش مشيرا إلى عدم ثبوت الواقعة بحق اللاعب وعدم ورود أي شكوى ضده من قبل أحد ضباط الجيش.

7