لم نشهد منذ زمن إنطلاقة ً قوية ً للدوري مثل هذه البداية التي عشناها في أولى جولات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مع تحفظي الكبير على مسمى الدوري الحالي، ليس اعتراضا على راعي الدوري كشخص لكنه اعتراض على تسمية دوري (دولة) باسم شخص (رجل أعمال) وإن كان هذا الاسم تجاريا ،ً لكن الرفض للمبدأ وليس للاسم ، وتخيّلوا معي لو أنني أمتلك مجموعة شركات باسمي الشخصي الذي يمثل علامة ً تجارية ً مسجلة وأتيت بعد ست سنوات لأقدم مبلغا يضاهي ما دُفع بأضعاف وطلبت أن يسمى الدوري باسم شركاتي وأن يكون اسمه التجاري الذي يتم تداوله في كل وسائل الإعلام (دوري مشعل القحطاني) هل ستتم الموافقة على ذلك !! ومن سيطيب لسمعه ترديد اسمي ولا يجد في ذلك مشكلة؟. هب أن غيري له اسم يصعب نطقه أو يخجل المتحدث من ذكره فهل ستتم الموافقة له؟ أعتقد أن هذا هو الواجب لأن العدل بين الجميع مطلب ملح وأمر ضروري لكنني مازلت أستغرب الموافقة على استمرار المسمى كذلك !
عموما ً كانت بداية موفقة لدوري هذا الموسم وأتمنى أن يحمل في جولاته المقبلة حماسة من اللاعبين أكثر وأناقة من المدربين وحسن مظهر! و حضورا من الجماهير أكثر وأتمنى أن تكونوا قد فهمتم مقصدي دون أن أتعدى الخط الأحمر.
مقالة للكاتب مشعل القحطاني عن جريدة الشرق
