القحطاني: مللنا من “مشكلة” ياسر وسامي

ضحكت من خبر قرأته في إحدى الصحف الإلكترونية مفاده أن المشكلة التي بين سامي الجابر وياسر القحطاني بدأت رقعتها في الاتساع، وأنهم علموا عن ذلك بواسطة مصدرهم الخاص الذي لا يكذب ويعلم جيداً بكل الأمور، وأعلم أن البعض سيتساءل: لماذا ضحكت؟ فما يرونه في هذا الخبر اعتادوا عليه في أغلب الصحف والبرامج وكأنه لا يوجد في الهلال إلا ياسر وكأن سامي قبِل بتدريب الهلال لتطفيش القناص فقط.

ما أضحكني هو تكملة الخبر، فقد عرف مخبرهم الخاص أن ياسر لم يعد يتحمل أكثر بسبب موقف مدربه سامي تجاه سعد الحارثي المنسق، أو صاحب الاستخارة الشهيرة عيسى المحياني، وهذا ما دعا ياسر للخوف على مستقبله في المشاركة كأساسي، لاسيما في ظل وجود ناصر الشمراني الهداف صاحب الحظ «الغريب» وكذلك بوجود «مهضوم الحق» يوسف السالم، لذلك بدأ ياسر في مناقشة سامي بكل صراحة ليجد منه عذراً مبرراً لما يفعله!!

هل يعتقد هؤلاء أننا لا نمتلك عقولاً لاستخدامها بطريقة أفضل من استخدامهم لعقولهم؟، ألم يسمعوا عن شيء اسمه المنطق؟، ألا يعلمون أن المهاجم الفذ وقائد الفريق مصاب حالياً؟ لذلك مشاركته ستتأخر وربما لو كتبوا هذا الخبر لاحقاً لالتمسنا لهم العذر، لكن هل سدت آذانهم حينما تحدث سامي عن قائده وقائد فريقه، وأنه لن يتخلى عنه ولن يذهب لغير الهلال؟.

المشكلة أنك حينما تسمع اسم من كتب هذا الخبر أو صاغه أو أجازه فستجد صفةً تسبق اسمه وهي صفة الإعلامي فلان وهذه مشكلة، وبالعودة للموضوع أقول إن بين سامي وياسر سوء تفاهم أو مشكلة أو أياً كان، لكن يجب ألا نستغلها في كل موضوع، فياسر تعوَّد على دكة البدلاء منذ الموسم الماضي وليس بجديد عليه لو طلب منه سامي ذلك! لذلك نتمنى أن نسمع أخباراً أخرى غير أخبار سامي والهلال.

مقالة للكاتب مشعل القحطاني عن جريدة الشرق

10